شدد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي على أن قرار مجلس وزراء الخارجية العرب في الدوحة في شأن تنحي الرئيس السوري بشار الأسد مهم جدا. وقال العربي، في حديث إلى «الحياة» بعد اجتماع اللجنة الوزارية والمجلس الوزاري العربي في الدوحة: «لا كلام الآن عن الإصلاح السياسي بل انتقال سلطة»، داعيا المعارضة السورية إلى التوحد وتشكيل حكومة انتقالية، ورأى أن «الخروج الآمن « للرئيس وأسرته يمكن الاسترشاد في شأنه بما حدث في اليمن ليشمل آخرين.
وأكد العربي انه لا بد من وقف العنف والإفراج عن المعتقلين، وأضاف: الآن لا نتحدث عن إصلاح سياسي، فالمجلس الوزاري يتكلم (حاليا) عن انتقال سلطة وليس إصلاح سياسي. تعدينا مرحلة الإصلاح السياسي بنحو سنة».
ورفضت الحكومة العراقية دعوة المجلس الوزاري العربي الرئيس الأسد إلى التنحي, وقال وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي أن «هذه الدعوة ليست مناسبة في الوقت الحاضر لأنها تعتبر تدخلا في سيادة دولة أخرى», مضيفاً أن هناك وسائل أخرى لتأمين الانتقال السلمي للسطة.
كما أبدت الجزائر تحفظها عن الدعوة, وأوردت «وكالة الأنباء الجزائرية» أن الحكومة اعتبرت مسألة تنحي الرئيس الأسد من الحكم «قرارا سياديا للشعب السوري الشقيق لا يندرج ضمن صلاحيات مجلس» وزراء الخارجية العرب.