افادت مصادر إستخباراتية اسرائيلية بأن الاشتباكات في العاصمة السورية تدور بين ست كتائب من ميليشيا بشار الأسد الموالية والمتمردين الذين استولوا على الضواحي الجنوبية ل'الميدان' و'التضامن'، لافتة الى أن 'قوات الاسد تحاول قصف المتمردين بشدة لدحضهم قبل وصولهم الى وسط العاصمة دمشق'. ورأت المصادر الإستخباراتية أن سقوط دمشق سيحشر الرئيس السوري بشار الاسد في الزاوية، ويترك تداعيات واسعة النطاق ويهدد امن المنطقة بأسرها، لان سوريا وايران لن تتقبلا الخسارة.
ووفق مصادر موقع "دبكا" المقرب من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فمن المتوقع ان تتطور حملة سوريا التي ستكون دموية بالتأكيد حسب ايقاع تقدم المتمردين من قلب العاصمة السورية.
ويخشى أن تركز طهران هجومها على البحر المتوسط كجزء من مؤامرة ضد اسرائيل لاشعال حقل تمار للطاقة والغاز قبالة ساحل اسرائيل على بعد 80 كيلومتر غربي مدينة حيفا، وهذا الامر سيشكل الدافع لاغلاق مضيق هرمز تمهيداً لضرب المنشآت النفطية في الخليج.