غزة: أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة أن إستراتيجية الاحتلال في حصار غزة وتركيعه فشلت أمام صبر أهل القطاع، وضمير العالم العربي والإسلامي والدولي الحي، مؤكّداً أن حكومته لن تستقبل مساعدات القافلة إلا بعد الإفراج عن كافة المتضامنين الذين لازالوا رهن الاختطاف الصهيوني، كما أمّ المصلين في صلاة غائب على أرواح شهداء "مجزرة الحرية". ونقل المركز الاعلامي الفلسطيني عن هنية قوله خلال خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد العمري بغزة "هناك تحولات كبرى على صيد الأمة والعالم أجمع في سياسة تعاملها مع الاحتلال". كما شدّد على أن غزة انتصرت على سياسة الاحتلال في حصارها الجائر، وفضحته أمام العالم أجمع، وفضحت سياسته الهمجية والتعسفية بحق أهل قطاع غزة المحاصر"، مؤكداً أن "فرج الله انتصر على الاحتلال وغزة الآن تعيش انتصاراً حقيقي بفعل الأبطال والشهداء". وشكر هنية كافة المتضامنين الأجانب، وخص بالذكر الأتراك ، ووجه تحيته إلى الرئيس التركي وحكومته وشعبه وشهداء قافلة الحرية، على جهدهم الملحوظ في كسر حصار غزة، داعياً كافة الأمة العربية والإسلامية بالسير على النهج التركي الذي وصفه ب"الشجاع" في كسر الحصار وإحقاق كلمة الحق للشعب الفلسطيني المحاصر". وأكد هنية أن يوم اعتداء الاحتلال على سفن أسطول الحرية في عرض البحر سيكون يوماً لبداية نزع وجه الاحتلال الصهيوني وتقهقر مشروعه، وفقدان شرعيته وأهليته، وكذلك تعريته أمام العالم أجمع"، مشدّداً على ضرورة "محاكمة قادة الاحتلال وتقديمهم للمحاكم الدولية على جرائهم بحق أهل غزة، ومتضامني أسطول الحرية".