أ ش أ - أكد وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة حرص الحكومة على مشاركة جميع الأطياف والقوى والأحزاب السياسية في العملية الانتخابية المقبلة إنطلاقا من الحق الدستوري للمواطن الأردني. وأشار المعايطة في محاضرة ألقاها اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "عجلة الإصلاح السياسي والاقتصادي في الأردن واقع أم آمال" بمحافظة المفرق "75 كيلو مترا شمال شرق عمان" إلى سعى الحكومة لإتمام كل متطلبات إجراء الانتخابات النيابية هذا العام تنفيذا لتوجيهات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وقال المعايطة: "إن الانتخابات هدف ومطلب إصلاحي يهيئ القوى السياسية والاجتماعية للانتقال من مرحلة المطالبة إلى مرحلة المشاركة في إتخاذ القرار من خلال سلطات ومؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية ، وأن الانتخابات النيابية غاية سياسية تتوج عملية الإصلاح وتمهد الطريق نحو تشكيل حكومات برلمانية كما أرادها الشعب وتجسيدا لرؤى الملك عبدالله ". وأضاف المعايطة أن المشاركة هي الطريق لبناء المؤسسات الديمقراطية القادرة على تمثيل الأردنيين وضمان استمرار عملية الإصلاح "، لافتا إلى أن عملية الإصلاح السياسي تقوم على مبدأ المشاركة الفاعلة الهادفة إلى التطوير والتحديث انسجاما مع الاصلاحات التي تم انجازها في الأردن وأنها نهج حياة مستمر ينبثق عنها تعديلات على التشريعات الناظمة للحياة السياسية. وأكد المعايطة احترام الحكومة لجميع الأطياف والقوى والأحزاب السياسية ومطالبها الإصلاحية، لافتا إلى أن الأردن بقيادة الملك عبد الله كان دائما مبادرا لجميع الخطوات الإصلاحية وصولا إلى مراحل متقدمة من الديمقراطية ومشاركة الجميع. وشدد المعايطة على سعى الحكومة المستمر للتواصل مع كل القوى بما يخدم مصلحة البلاد ويحقق التكامل والمشاركة ويمنح الجميع حق الاختلاف الذي يخدم المسار العام للدولة ولمسيرة الإصلاح.