بدأ أعضاء مجلس الأمن الدولي الخميس مشاورات بشأن مشروع قرار غربي بشأن الأزمة في سوريا، في مفاوضات قد تتحول صراع قوة دبلوماسيا بين الولاياتالمتحدةوروسيا. فمن جهة ترفض روسيا صدور أي قرار عن المجلس يتضمن تهديدا بفرض عقوبات على حليفها السوري، وهو ما يتضمنه تحديدا مشروع القرار الغربي الذي يهدد دمشق بعقوبات إذا لم توقف استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المعارضة المسلحة.
ومن جهة أخرى هددت الولاياتالمتحدة بعدم تمديد مهلة بعثة مراقبي الأممالمتحدة في سوريا أن لم يستخدم المجلس العقوبات للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب دبلوماسيين.
وصرح دبلوماسي أن السفيرة الأميركية في الأممالمتحدة سوزان رايس كانت واضحة جدا بهذا الشأن أمام المجلس في اجتماع عقده الأربعاء وشارك في عبر الفيديو وسيط الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي انان.
وقال دبلوماسي آخر من المشين ترك المراقبين مكشوفين من دون أي دعم من المجلس.
وفي موسكو اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف القرار الغربي "غير مقبول" لأنه لا يفرض "التزامات" على المعارضة السورية.