اعتقد ان مايحدث على الساحه السياسيه المصريه تتصدر صفحات الصحافه وشاشات الاعلام و هى بؤره الاحداث الحاليه فى الداخل والخارج لاسيما وان هناك هجمه ضخمه ضد الرئيس محمد مرسى أيضا فى الداخل والخارج فأمريكا فى حاله قلق من قبل الرئيس محمد مرسى اولا لإثارته قضيه الشيخ عمر عبد الرحمن وثانيا لعدم رده على المسئولين الاسرائليين وعلى رأسهم نتنياهو الذين حاولوا الإتصال به اكثر من مره ولكنه لم يرد عليهم وتجاهل مكالماتهم تماما ، ومن هنا جن جنون امريكا لخوفهم على حليفهم الاستراتيجى الاسرائيلى . ولكن نظرا للحاله الثوريه التى تعيشها مصر فإن واشنطن التزمت الصمت حتى تختار الوقت المناسب لعلمهم ان الرئيس المصرى جاء بإجماع شعبى وثورى وايضا لفشلها فى لعبه التوقعات التى فشلت فيها فى بدايه الثوره لإنحيازها فى البدايه مع الرئيس المخلوع ثم رجوعها مره اخرى الى الثوره وانحيازها لها بعد قراءه متأخره للشارع المصرى ، ام الرئيس مرسى يدخل فى صراع داخلى ايضا من خلال حمله شرسه داخليه لاتقل بل تزيد عن مايحدث فى الخارج ومحاوله النيل من الرئيس من خلال رفع شعار غريب بعض الشى عن مشروع المائه يوم وكأن الرئيس مرسى هو رئيس لمائه يوم شئ غريب جدا مايحدث ومحاوله اتحاد كل اصحاب المصالح الشخصيه الذين يقدمون مصالحهم على مصالح الوطن واعتقد ان الايام القادمه ستنحاز للرئيس وخصوصا نحن قادمون على شهر مبارك وان الطبيعه المصريه تجنح دائما لعمل الخير وبالمقابل سيعمل التيار الدينى على انتشار الخير خلال هذا الشهر الفضيل وسوف يعمل على اجهاض الحمله التصاعديه التى تستهدف الرئيس ومحاوله اظهاره بالفاشل تجاه قضايا ومشاكل المواطنيين واظهار مطالب فئويه تستهدف عرقله الطريق المرسوم وظهور المطالب الفئويه وعودتها على الساحه من جديد بعدما اختفت بشكل ملحوظ فى حكومتى شفيق
والجنزورى وفقط ظهرتا فى حكومه شرف ورئاسه مرسى وهذا أمر مدبر ومقصود على عرقله الرئيس وإظهاره بالضعيف الغير قادر على حل هذه المشاكل وستشهد الايام القادمه تصعيد اكبر واكثر ، ولكن العنايه الالهيه التى حمت قادره خلال الايام القادمه التى يحتمى فيها الناس بشهر الرحمه والغفران ان تتسع مظله الرحمن لتحفظ هذه البلد وتحفظ المظلومين وتكشف المتآمرين فى بلد اراد لها ربها الحياه والعزه والنصر ان شاء الله
برقيات الى :
الرئيس مرسى: زيارتك للسعوديه كانت وفاء بالوعد وجاءت فى وقتها فالجسد المصرى السعودى يحيا بروحين وكان لابد من تلك الزياره ليتعافا ولتأكيد ان السعوديه لاتزال وستظل تحى فى قلوبنا
د. احمد زويل : لماذا الزياره لتونس خصيصا ؟!
البعض يقول انها اجنده امريكيه للربيع العربى بعد ان تمردت عليهم تلك الدول لذا كان لابد من الاختراق الناعم او القوه الناعمه بعد فشل لغه السلاح بالعراق وافغانستان
الجيش المصرى : لاتزال على ولائك وستظل لانك لاتبحث عن شئ سوى مصر ورفع رايتا اينما كنت وحيثما توجد ولأنك تعى انك ذراع الشعب القويه برغم من مزايده العملاء
وزير الاعلام : قطاع الأخبار يتطور ولكن ألا تريد ان تفعل شيئا للقنوات الآخرى التى يقودها فلول النظام السابق ضد الرئيس المنتخب ؟!
د. الجنزورى : شئ واحد يستطيع ان يمحى اى تجاوز أو اخفاق لك هو عمل تأمين صحى وبأقصى سرعه ممكن حتى لو تداينت البلاد والتأمين الصحى يكون على كل المصريين وليست فئه محدده .