ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" الاربعاء إن واشنطن أعادت رجلا سودانيا متهما بحراسة أسامة بن لادن إلى السودان بعد أن ظل محتجزا في سجن "جوانتانامو" أكثر من 10 سنوات. وأشارت الوزارة في بيان إن ابراهيم القوصي حكم عليه بالسجن 14 عاما بعد اعترافه في عام 2010 بأنه مذنب بالتآمر مع تنظيم القاعدة وتقديم الدعم المادي للإرهاب، مضيفة انه أكمل عقوبة حبس مخففة لمدة عامين قبل نقله. ونقلت وكالة "رويترز" اليوم الخميس عن "البنتاجون" رفضها قول ما إذا كان القوصي الذي يوصف بأنه كان يعمل "طاهيا وأحيانا سائقا" لتنظيم القاعدة اطلق سراحه في السودان أو تحتجزه الحكومة هناك. وقال المتحدث باسم "البنتاجون" اللفتنانت كولونيل تود بريسيل "قمنا بالتنسيق مع حكومة السودان بشأن الإجراءات الأمنية المناسبة للحد من أي تهديد لا يزال يمثله". وادعي ان القوصي كان يشرف على مطبخ اسامه ابن لادن في مجمع الجهاد في مدينة جلال أباد بأفغانستان وأنه كان جزءا من طاقم قذائف الهاون في القاعدة. واتهم القوصي بالعمل طاهيا وحارسا شخصيا لزعيم القاعدة السابق الذي قتلته قوات أمريكية في باكستان العام الماضي واتهم أيضا بمساعدته على الفرار إلى جبال تورا بورا في أفغانستان عام 2001. يذكر ان القوصي ألقي القبض عليه في أفغانستان في ديسمبر كانون الأول 2001 ووجه إليه الاتهام للمرة الأولى في نظام المحاكم المعروفة باسم اللجان العسكرية في جوانتانامو عام 2004.