انشقاق سفير سوريا لدى العراق نواف عبود الشيخ فارس عن النظام السوري، في العاصمة العراقية بغداد. ويعتبر فارس واحداً من أبرز المسؤولين الذين انشقوا عن الحكومة السورية بعد العميد مناف طلاس، نجل وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس الذي توجه في وقت سابق إلى العاصمة الفرنسية باريس.
من ناحيته، نفى المتحدث باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ علمه بخبر انشقاق السفير السوري في العراق نواف الفارس.
وقال الدباغ "إن الحكومة العراقية ليس لديها معلومات حول انشقاق الفارس".
ورغم أن وزارة الخارجية العراقية لم تؤكد أو تنف خبر الانشقاق، إلا أن لبيد عباوي، الوكيل في الوزارة، أكد لسكاي نيوز عربية علم وزارته بانشقاق السفير السوري.
وكان نواف الفارس عيّن سفيراً لسوريا في العراق في 17 سبتمبر عام 2008، وهو مسؤول في حزب البعث الحاكم.
يشار إلى أن فارس كان قد تولى عدة مهام حيث عين أميناً لفرع الحزب بدير الزور في الفترة من عام 1994 إلى عام 1998، ثم محافظاً للاذقية بين عامي 1998 و2000، وبعدهاً محافظاً لإدلب من عام 2000 إلى 2002 وأخيراً محافظاً للقنيطرة عام 2002، وذلك قبل تعيينه سفيراً لسوريا لدى العراق.
يذكر أن الفارس من دير الزور وينتمي لعشائر العكيدات ذات الامتداد الكبير في العراق، الأمر الذي قد يكون ساعد في تأمين انشقاقه عن دمشق.