القاهرة - أ ش أ : تصدر الشأن السياسي المحلي عناوين واهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم الأحد التي أبرزت قرار احالة بعض نصوص قانون انتخاب مجلس الشورى الى المحكمة الدستورية العليا ، وتطورات عمل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، فضلا عن العلاقات المصرية السعودية. وأبرزت الصحف تصريحات السفير السعودي بالقاهرة أحمد القطان عقب استقبال الرئيس الدكتور محمد مرسي له أمس والتى قال فيها إن الرئيس مرسي سوف يزور المملكة العربية السعودية الأربعاء القادم في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه ،وانه سوف يلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز وكبار المسئولين بالمملكة، ويؤدي مناسك العمرة.
ونقلت عن السفير القطان قوله إنه حمل رسالة من خادم الحرمين الشريفين للرئيس مرسي تتضمن تهنئته بثقة الشعب المصري. ودعوته لزيارة المملكة، كأول زيارة يقوم بها منذ توليه منصبه..وتأكيده أن العلاقات السعودية المصرية تتميز بأنها تاريخية وأن هذه الزيارة تأتي في ظروف تواجه فيها الأمة العربية العديد من المشاكل التي لا يمكن حلها بدون تنسيق المواقف بين البلدين الشقيقين.
وذكرت صحيفة "الأخبار" أن المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة قضت بإحالة بعض نصوص قانون مجلس الشورى المتعلقة بتكوين المجلس إلى المحكمة الدستورية العليا للفصل في دستورية هذه النصوص.مشيرة الى أن المحكمة أوضحت في أسباب حكمها أن النصوص التي حددها الحكم قد أتاحت للمنتمين للأحزاب السياسية الترشح لعضوية مجلس الشورى النظام الانتخابي الفردي رغم انها قصرت الترشح على القوائم الحزبية على المنتمين للاحزاب وفق طبائع الأمور وبذلك تكون هناك مزاحمة من المنتمين للاحزاب للمستقلين في الترشح على المقاعد الفردية.
بدورها، ذكرت جريدة "الشروق" أن "نظام الحكم"، والمادة الثانية من الدستور فجرا الخلافات بين أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، وبين الأحزاب والقوى السياسية والدينية من خارج الجمعية مشيرة إلى أن عددا من المراقبين أعربوا عن مخاوفهم من أن يمنح الدستور الجديد صلاحيات لرئيس الجمهورية تمكنه من السيطرة على البرلمان والحكومة معا. وأضافت أن الخلاف تواصل على إبقاء أو حذف كلمة "مبادئ"، وهو ما تبدى فى تعثر النقاشات بين شيخ الأزهر والدعوة السلفية، التى تميل إلى حذف الكلمة أو النص على تفسيرها فى الدستور الجديد.لافتة الى أن هناك اتجاها داخل لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية، يميل إلى اختيار النظام الرئاسى المختلط "شبه الرئاسى" فى شكل يشبه النظام الرئاسى الفرنسى.
وذكرت جريدة "الأهرام" أن فكرة إنشاء ديوان للتظلمات - يبدأ بمكتبين لتلقى شكاوى المواطنين فى القصر الجمهورى بعابدين وقصر القبة - تكتسب أهمية كبيرة لتسهيل التواصل مع أصحاب الشكاوى والعمل على حلها.
وقالت الصحيفة فى تعليق بعددها الصادر اليوم الأحد "هذا المشروع لن يحقق أهدافه إلا بمجموعة من الإجراءات، حتى لا نكرر تجربة ديوان المظالم الذى أنشأه الرئيس الراحل أنور السادات ولم يستمر طويلا، من أهمها نشر مكاتب تلقى الشكاوى فى جميع المحافظات وعدم الاقتصار على القاهرة فقط، والاستعانة بمندوبين من جميع الوزارات كضباط اتصال بين مكاتب تلقى الشكاوى والأجهزة التنفيذية، مع تحديد مدى زمنى للرد على كل شكوى. وأضافت:فى هذا السياق، يبرز دور منظمات المجتمع المدنى والنقابات والأجهزة الشعبية المحلية، فى متابعة المشكلات المختلفة وسبل حلها، فى جهد يتكامل مع الأجهزة التنفيذية لتحسين الأحوال المعيشية للجماهير.
وأكدت "الأهرام" ضرورة ألا يقتصر دور الجهاز الجديد على متابعة الشكاوى التى يتلقاها من المواطنين مباشرة فقط، وإنما عليه أيضا متابعة القضايا والشكاوى التى تنشرها وسائل الإعلام المختلفة، والتى تقدم صورة مباشرة لما يجرى فى المجتمع، وبذلك يتكاتف الجميع من أجل مصرنا العزيزة. وذكرت جريدة "الأهرام" أن فكرة إنشاء ديوان للتظلمات - يبدأ بمكتبين لتلقى شكاوى المواطنين فى القصر الجمهورى بعابدين وقصر القبة - تكتسب أهمية كبيرة لتسهيل التواصل مع أصحاب الشكاوى والعمل على حلها.
وقالت الصحيفة فى تعليق بعددها الصادر اليوم الأحد "هذا المشروع لن يحقق أهدافه إلا بمجموعة من الإجراءات، حتى لا نكرر تجربة ديوان المظالم الذى أنشأه الرئيس الراحل أنور السادات ولم يستمر طويلا، من أهمها نشر مكاتب تلقى الشكاوى فى جميع المحافظات وعدم الاقتصار على القاهرة فقط، والاستعانة بمندوبين من جميع الوزارات كضباط اتصال بين مكاتب تلقى الشكاوى والأجهزة التنفيذية، مع تحديد مدى زمنى للرد على كل شكوى.
وأضافت:فى هذا السياق، يبرز دور منظمات المجتمع المدنى والنقابات والأجهزة الشعبية المحلية، فى متابعة المشكلات المختلفة وسبل حلها، فى جهد يتكامل مع الأجهزة التنفيذية لتحسين الأحوال المعيشية للجماهير.
وأكدت "الأهرام" ضرورة ألا يقتصر دور الجهاز الجديد على متابعة الشكاوى التى يتلقاها من المواطنين مباشرة فقط، وإنما عليه أيضا متابعة القضايا والشكاوى التى تنشرها وسائل الإعلام المختلفة، والتى تقدم صورة مباشرة لما يجرى فى المجتمع، وبذلك يتكاتف الجميع من أجل مصرنا العزيزة.