أكد رئيس دائرة مليانة الجزائرية أن الجهات الرسمية في البلاد وضعت خطة سريعة لإنقاذ السور العملاق والحصون التاريخية الأثرية لمدينة مليانة من خطر التآكل والانهيار، من إجل استعادة هذا المعلم الحضاري عافيته. ويجذب السور الأثري وفقا لصحيفة "الخبر" الجزائرية اهتمام السياح والباحثين من مختلف بلاد العالم، حيث يمتد طوله حوالي واحد كيلومتر ابتداء ويتراوح ارتفاعه بين 10و 30 مترا حسب المختصين في الآثار. وشملت عمليات الترميم وإعادة الاعتبار للمواقع التاريخية والتراثية لمدينة مليانة التي تكفلت بها وزارة الثقافة، المتحف ومصنع الأسلحة للأمير عبد القادر والمجمع الثقافي الديني لسدي احمد بن يوسف جدير بالذكر أن عمليات الترميم والإنقاذ أثار مدينة مليانة قد لاقت استحسان ورضا المثقفين والمؤرخين والسكان بهذه المنطقة الضاربة الجذور في الحضارات السابقة والتاريخ الإسلامي والثوري.