الخطاب الذى القاه الرئيس محمد مرسى فى ميدان التحرير بعث برسائل كثيره لأكثر من طرف اولها للثوار الذى اطمئنوا ان الثوره وضعت فى أيد أمينه جعلت كل الثوار فى حاله ارتياح كامل
ووصفوه بإنه الأمين على الثوره وقادر على تحقيق الأهداف التى يلهث ورائها الثوار من حريه وعيش وعداله اجتماعيه ، وذهب الرئيس الى ابعد مدى مع الثوار حيث القى القسم من على منصه منصه التحرير مما بعث الأمل والتفاؤل لدى فصيل كان يتشكك بعض الشئ وتحول الى تأييد كامل من الثوار للرئيس المنتخب ، وخاطب الرئيس كل القوى التى ايدته واثنى وشكر تلك الفئه وكل المحافظات المختلفه وخصوصا التى لم يذكرها فى الخطاب الماضى ، وكانت الرساله التاليه وهى انهاء عصر الوصايه فمصر هى من تملك قرارها والمعامله بالمثل من اى فئه فكرامه المصرى فأى مكان هى مسئوليه رئيس الجمهوريه .
وما جعل الجميع يرتعش من نشوه الفرحه هى قوه الرئيس فى عدم التفريط بمصر وكرامتها وشموخها بل راح يمتطى لغه الميدان التى اوصلته للحكم " ثوار احرار هنكمل المشوار " رافضا ان يكون رئيس ورقى او " طرطور" هنا ظهرت قوه الرئيس ليتحول الى زعيم قادم من ميدان الحريه .
هنا ازرفت الجموع الدموع نشوه وسعاده بأن هناك ظهر للمصريين لم يتسامح فى حق اى مصرى فى اى بقعه على ظهر الارض ليعلن انه رئيس لكل المصريين اينما كانوا وحيثما وجدوا سواء من ايدوه او لم ينتخبوه فهو الاخ والاب والصديق لهم وراح الجميع يهتف له فى سيفونيه حب عزفت امس .
اما الرساله الأخرى التى وجهها لأمثال توفيق عكاشه فى صفعه قويه انه ليس الرئيس الضعيف ولم يسكت على من يتلاعبون بأستقرار الوطن ومن يتلاعب بعواطف الناس ، وهنا جعل تلأمان هو لغه الشارع واتوقع ان مصر قريبا جدا ستكون احدى الدول التى يشار اليها بالبنان لأن من يحكمها يخاف الله ويلتحم بالشعب وذاق مراره الظلم " الظلم ظلمات يوم القيامه" هكذا قال وهكذا يبدأ عهده بالوطن وحكمته فى الحياه الأيه الكبرى التى حدثت للرئيس المخلوع من العرش للبرش وهكذا شأن الظالمين اذا اخذهم الله أخذهم أخذ عزيز مقتدر وكذلك يفعل الله بالظالمين .
برقيات الى :
الخارجين الى المنصه : هل هو خروج عن الشرعيه أم تحدى اراده الله ؟ ! " من لم يرضى برضائى ويصبر على بلائى فليخرج من تحت سمائى وليجد له ربا سواى" وعليكم معاتبه الله فى ملكه اذا اردتم ان تعودوا بالمخلوع مره اخرى او الاتيان بما تريدون .
مبارك : جائتك فرص عديده لتتوج زعيما ولكن الله اراد القصاص منك للمظلومين والثكالى ومن قتلوا على ابواب المشافى وهكذا اراد لك الله ان تشرب من نفس الكأس الذى شرب منه ملايين الفقراء وتلك ايه من عند الله .
ثوار مصر : كنتم اوفياء بثورتكم ومرسى مكافأه من الله ، فهنيئا لكم ولمصر .
توفيق عكاشه : من الأفضل لك الصمت لأن من يشاهدونك يتفرجون على فيلم كوميدى وهى شهره سلبيه .. وارى بدايه رؤس ملفات سوداء ستصفعك قريبا وكلمه السر صلاح بديوى .