الانتخابات الرئاسيه القادمه تلحق بالانتخابات البرلمانيه من حيث انها ستكون الاكبر والافضل على مستوى مصر نزاهه ونظافه ..وكما كانت الانتخابات البرلمانيه تتسم بذلك وتحدث عنها القاصى والدانى وكل من تابعها من الداخل والخارج ومرورها بيضاء دون تجاوزات فى مشهد ازهل العالم ، وهكذا نشاهد الحلقه الثانيه من المسلسل الراقى فى المشهد السياسى المصرى تحت رعايه جيشنا العظيم الذى استطاع ان يعطى دروسا للقريب والبعيد فى التفانى والإخلاص والصدق ، فوعد وصدق بجداول زمنيه للإنتخابات البرلمانيه وهاهو يتحمل مسئوليته فى الوفاء بالإنتخابات الرئاسيه التى ستكون منافسه فعليه ولم يستطيع اعتى محللى المشهد السياسى ان يجزم عمن ستأتى به صناديق الاقتراع والرئيس القادم من سيكون ؟
هنا لابد نرسل بباقات الشكر لجيش ارتدى ثوب الحكمه فإنحاز لشعبه فى مطالب مشروعه فكان عند حسن ظن شعبه به واستحق ان يعتلى قمه جيوش العالم خلقا وفدائا فى درسين اعطاهما للعالم ..فالدرس الاول كان بحرب اكتوبر وعلم العالم هدم المستحيل وتحدى الصعب فى حرب غيرت مقاييس العالم كله فى التكتيك الحربى والبأس ومعانقه الموت فدائا لوطن عظيم ، والدرس الثانى عندما علم العالم فنون الادب والاخلاق وضرب المثل فى الوفاء والوقوف الى جانب الشعب فى ثوره عظيمه رفعت رؤسنا جميعا لعنان السماء .. هؤلاء هم خير جنود الارض كما وصفهم المصطفى صلى الله عليه وسلم .. وهذا واجبنا جميعا ان نقدم لهم باقه ورد شاكرين لهم ماتحملونه على عاتقهم من جهد ووفاء وصدق ..
ولنا ان نتباهى بين الامم بجيشنا العظيم الذى نمتلكه جميعا كأبطال انجزو مهامهم فى صمت .. ان نقبل جميعا كمصريين بنتائج الصندوق ونحتفل جميعا برئيسنا الجديد ونحتفل ايضا برموز الجيش المصرى ونكرمهم جميعا وكفانا هدم انفسنا وجلد الذات ودعونا نبتسم لمصر ونداوى جراحها والامها ونقسم جميعا على ان نكون اوفياء حافظين مصلحه الوطن فوق مصالح الفرد ليكون اول قسم لكل المواطنيين وعاشت مصر ايقونه السماء وبلد الأمن والأمان . [email protected]