قال الكاتب السعودى خالد السيف فى جريده الرايه القطريه : لو ابتغيت أن أمحضه نصحي لقلت دون تلكؤ أن اشتغل رقاصاً أو طبالاً خير لك مما أنت فيه وأسلم لآخرتك . واقول لهذا الكاتب الذى راح فى نوبه كبيره من السباب القذف لعالم دين أنك جاهل وهذا ليس سباً للكاتب ولكنه توصيفا له وابرءاً بنفسى عن قذف شخص اى كان تطاوله لاننى درست بالإعلام ان احترم حريه الرأى وألا اتجاوز فيمن اختلفوا معى بالرأى وأدعوا ذلك الكاتب ان يكمل دراسته بالإعلام حتى يتعلم اصول الكتابه الصحيحه وحريه الرأى والفكر ولست هنا للدفاع هن محمد حسان كقيمه دينيه اختلف معه واتفق والرجل كفيل بالرد عن نفسه ولكنى كتبت ومازلت اكتب عن تطهير الإعلام وعندما اتناول ذلك الملف الملغم ارى ان عدم التجاوز وعدم الخوض فى السلوك الشخصى له قدسيته فأنا ابحث عن الفساد بشموليته المهنيه ومراعاه عدم السب والقذف حتى تكون مصداقيه المعالجه تعلو فوق تصفيه الحساب وهو مايدلل على ان الكاتب السعودى له مشاكله الخاصه مع الملك عبدالله ولم يأتى مقاله إلا من بعد لقاء الشيخ حسان "واطرائه وأثنائه على الملك" وهذه هى الأهواء الشخصيه وعدم المصداقيه وإلا فلماذا لم تكتب ذلك قبل لقاء الشيخ بالملك ؟
ياساده دعونى ننقى الآوطان من الأهواء الشخصيه وتصفيه الحسابات فالكاتب اخطأ خطأ كبيرا لذا لابد من سماع الرأى الآخر الذى يكتسب معناه ووظيفته وهنا يكون خارج دائرة "الإرباك الذاتي" وفى إطار الحدود التى تضمن جماد رأى ديكتاتورى معمم بلبس الحريه فى حيز "الأوف شور" أو المناطق الحرة. هل هو وعى أصحاب وسيله الإعلام بأن للحرية حدا وللرأى الآخر تعريفا تحل فى غيابه الفوضى.
ربما من هنا تبدأ الحكاية ويبدأ الحساب العسير لا لوسيله الإعلام بعينها وإنما لشعار آن الأوان لاستبداله بشعار آخر أكثر قدرة على تأسيس إعلام حر نزيه يعبر بموضوعية ومصداقية عن تنوع الكفر العربى ويرسم بصورة واضحة معالم مخاض حداثى معلق. هنا لابد من حريه ضامنه إيصال المعلومه مصحوبه بأمن المواطن وعدم السطو على فكره وتوجيهه ومحفوظه بحق الرأى المكفول لأى مواطن وكفانا تشريح وتقطيع فى اثواب الاخرين وستحيا مصر آمنة فى شموخ وسندا لأمتها العربيه ودرعا لها فى وسط اعلام نقى وأشخاص شرفاء نظيفه اليد والضمير . [email protected]