يجيش فى صدرى من مشاعر حب وعشق لبلدى الجميل ارض الكنانة وانا اليوم احبك يا بلدى اكثر من اى وقت واتمنى من كل من يجرى حب مصر فى دمائه ان يعبر عن هذا الحب بافعال أو بكلمات من احساسه او زجلا اوشعرا كما يريد لنرى العالم اجمع كيف يعبر المصرى عن حبه وعشقه لبلاده باسلوب التحضر والرقى باسلوب المصرى الطيب كريم العنصرين . لحظة تاريخيه تمر بها مصرنا الغاليه . لحظة تقرير المصير . لحظة اختيار القائد والربان الذى سيقود السفينه ليصل بها الى بر الامان . مصر الكنانه . مصر التاريخ . مصر الحضاره . مصر الرائده . هل يوجد كائن من كان ان يكون اكبر من مصر . تقدم من ابنائها مجموعه من النخب اصحاب التاريخ الوطنى المشرف ليخوضوا انتخبات الرئاسه . فاطلقوا عليهم بالحازمون وبالشاطرون وبالفاتحون . وكنت اود ان يكونوا مصريون . شعارهم بلادهم وكنيتهم اسمها وهدفهم نهضتها وغايتهم شعبها . اخوتى واحبائى ابناء وشباب مصر اتفقوا او اختلفوا فيمن تدعمون ولكن ليكون اختلافكم درس من دروس الاحترام لنغلف خلافاتنا باخلاقنا اخلاق المصريين . اخلاق الفرسان . فنحن المصريون صفحات حروفها من نور فى تاريخ العرب والعروبه . كنا وسنسترد مكانتنا بكم وبعزائم الشباب الذى ازهل العالم باثره عندما قام بثوره مجيده . اجتمع وتظاهر وعندما وصل الى ما سعى . قام بتنظيف الميادين . تحدث عنا العالم باثره . علينا ان نستمر ولا نحيد عن النهج الذى انتهجناه منذ تاريخ 25 يناير .. تاريخ جديد لمصر جديده . اتركوا الميادين اتركوا الاعتصامات فنحن بصدد انتخابات رئاسيه حره لتحديد هوية الرئيس القادم . لنحمى الانتخابات من اى عبث . لنقف بالمرصاد لاى جهه او شخص تريد تعطيل الانتقال السلمى للسلطه . لنكون لجان شعبيه لحماية العمليه الانتخابيه . لنخرج للشارع فى حملات توعيه من اجل ان ننمى ثقافة الاختيار بين اخواننا من المواطنين البسطاء . ليكن هذا دورنا فى الفترة القادمه حتى نصل بمصر وتصل بنا الى ما نتمناه ونحقق هذه الامانى . ليكون التاريخ شاهد لنا لا علينا . واخيرا مصر امانه بين ايدينا وفى اعناقنا . وكفانا شعارات فقد سمعنا منها الكثير منذ ان تحولت مصر الى جمهوريه . فقد خرج علينا من يقول زرعت فيكم العزة والكرامه .. وفى نفس الوقت لم تكون هناك عزة او كرامه . واخير سنحيا كراما . والدماء الزكيه سالت على الارض بسبب السعى الدئوب على منصب سياسى زائل . واقول لجميع مرشحى الرئاسه خيركم من ينزل من كبريائه ليدعم قيمه .. وفق الله مصر لما يحبه ويرضاه . ونسئل الله ان يولى من يعدل