مؤتمرات وندوات ولقاءات كثيرة تحمل صرخات وهتافات ضد شفيق بلغة أكون أولا أكون وهذا الشعار رفعه الثوار ولم ولن يعود شفيق الا فوق جثثهم فى ثوره من المفترض انها قامت ضد مبارك وشفيق كوزير وكرئيس وزراء الذي قامت فى عهده موقعة الجمل او مذبحة الجمل من هنا فان أكثر المتشددين فى هذا الرفض القاطع هم معتقلي 9 مارس الذين اعتصموا فى الميدان حتى يترك شفيق الميدان وبالفعل هم الذين اضطروا شفيق للخروج من رئاسة مجلس الوزراء وقمت وقتها بتكوين جبهة ثوار خلف القضبان . وانضم إلينا الكثير من الثوار وهنا كنا نجمع من أنفسنا الأموال لشراء احتياجات هؤلاء الثوار الى ان قمنا بتجميع خمسة الآلف توقيع وتقدمنا بها للمشير فتم العفو عنهم وخروجهم بعد إصدار حكم سنه مع وقف التنفيذ هنا لابد ان اذكر ان لصفوت حجازي دور وكان معنا فى تحركنا ومتابع لنا ويطمئن دائما عليهم .
لذا فأنا لا اعتقد ان هؤلاء ولا أصحاب مذبحه الجمل ولا الثوار عموما يقبلون بعوده من قامت ضده هذه الثورة العظيمة لان الثوار يعلمون تماما ان قبورهم فى انتظار تنصيب شفيق وعودته معناه اننا كنا فى نكته كبيره انتهت مع نهايه الضحك ( يعنى كنا بنهزر ) يا سادة لا تشعلوا النار فى البلاد فالبلاد لن ولم تهدأ الا مع اكتمال الثورة والإتيان برجل ثوره ، الثوار لم يطلبوا المستحيل انه أمر طبيعي ومشروع لوطن عظيم يستحق الأفضل فلسنا اقل من الذين أقاموا دوله على أنقاض او بقايا البشر وطردوا الهنود الحمر .. فمصر اولى بتلك الحرية والديمقراطية وعاشت مصر فوق الجميع .