طالب القيادي بجماعة الإخوان المسلمين حسن البرنس الرئيس المنتخب محمد مرسي بالتفرغ للعمل في ملفات الأمن وإعادة بناء الاقتصاد وإقامة شبكة علاقات قوية مع العالم الخارجي تضمن تحقيق مصلحة البلاد، وترك أمر إسقاط الإعلان الدستوري المكمل لميدان التحرير. وأضاف في تصريح صحفي له أن الثوار لن يغادروا ميدان التحرير إلا بعد عودة صلاحيات الرئيس المنتخب كاملة غير منقوصة عن طريق إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وعودة الجيش إلي ثكناته معزز مكرم، ويترك مهمة إدارة البلاد كاملة للرئيس الذي أختاره الشعب لتحمل المسئولية في هذه المرحلة الفارقة من عمر الوطن، ولحسن الحظ أن الشخص الذي حاز ثقة المصريين قادر تماماً علي تحمل جميع مسئوليته"
وأوضح البرنس أن موقف الميدان من الإعلان الدستوري، يتطابق مع موقفه من قرار المشير محمد حسن طنطاوي بحل مجلس الشعب الذي انتخبه ما يقرب من 30 مليون مصري، مشدداً علي أن "ثوار مصر لن يتركوا الميدان قبل إعادة مجلس الشعب للانعقاد مرة أخرى".
وأكمل البرنس قائلاً "إذا كان القضاء قد تكفل بإلغاء الضبطية القضائية الذي منحها وزير العدل للشرطة العسكرية والمخابرات الحربية، فإنه بذلك قد مهد الطريق أمام الثوار للضغط بكل قوة لإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وعودة مجلس الشعب مرة أخري".