كمتابع عن قرب ومحلل للمشهد السياسى المصرى وبعد نجاح الاخوان المسلمين فى ماراثون البرلمان والرئاسه واستطاعوا ان يصلوا لقمه الهرم السياسى المصرى وجلوسهم على عرش مصر لااملك سوى ان ارفع لهم القبعه مهنئهم على ما وصلوا اليه بتخطبط وذكاء منقطع النظير ، واحقاقا للحق فإن هؤلاء الناس فصيل ناجح بما تحمله الكلمه من معان وبمقياس النجاح هذه حقيقه وليست رياء ومن لم يرى هذا فهو مجافى الحقيقه ونظره ضعيف ومعارض من اجل المعارضه ولايحترم نجاح وابداع الاخريين لان بوصولهم لأعلى سلطه بمصر هذا نجاح بكل المقاييس ، ولكل نجاح عوامل مؤديه له و كلمه السر لهذا النجاح تكمن فى ايمانهم الراسخ بالوحده " واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا " هذا هو شعارهم بالاضافه الى النظام الغير عادى الذين يتمتعون به ومن قبل ذلك ثقتهم وايمانهم بالله وارجوا الا يبالغ احدنا ليكابر من ارده الله الذى اعطاها اياهم …
ياساده لماذا لم نتعلم من نجاح الاخريين ؟!
هل وقف تعلمنا على الغرب وتفرغنا لهدم انفسنا او الناجحين منا ؟!
فالجميع حينما يستشهد بالديمقراطيه يرى امريكا والغرب وان كانوا ابعد الناس عنها وحينما يتكلمون عن العلم يرى فى الغرب مقاييسه …..
وهنا اقول الم يكن اولى بنا ان نتأسى بفريق ناجح فرض نجاحه علينا ويستحق منا ان نحترمه ، لماذا لانتعلم من هذا الفصيل الحب حب بعضنا كمصريين فهم فصيل اخلص لنفسه ، تعالوا جميعا نحتمى ببعض نلتف ببعض نخاف على بعض نكون كتله واحده جسد واحد اذا اشتكى منه عضوا تداع له سائر الاعضاء ، تعالوا نتعلم من بعض فنحن شركاء وطن واحد.. ابناء وطن واحد .. نعمل جميعا على رفعته وبناءه وتضميد جراحه ، ياساده لو اننا كمصريين نمتلك هذا الحب وهذا النظام وتلك العقيده فى الوحده ..والله لكنا ملاك لهذا الكوكب ولو اتحد
العرب على قلب رجل واحد لصار العرب اسياد المعموره لأن المال موجود الدين موجود ولكن يبقى تطبيقه ، ياساده القوه فى الوحده والفرقه هى مرادف الضعف ، فغذاء الاسد شريده القطيع والذئب يرى ضالته فى فرقه انفراط عقد القطيع ، وها هم الاخوان المسلمين يعطون درسا عمليا للعالم وقبله العرب فبوحتهم قوتهم التى اتت بهم من البرش للعرش من غياهب السجون للأريكه الملكيه ، ترى هل نتعلم من درس عاش بيننا وعاصرناه ..عاشت مصر عظيمه ابيه قويه متحده فوق الامم .