الجزائر: تحت عنوان "الأرشيف الإفريقي بين التقاليد والعصرنة" جاء الملتقى الإفريقي الذي تستضيفه الجزائر على مدار يومين حول الأرشيف المنظم، ويتناول العديد من المحاور من بينها "الأرشيف الإفريقي من الشفهية إلى الإفتراضية، و"الأرشيف في عصر التحولات التكنولوجية" و " الأرشيف في خدمة الإدارة الراشدة". وبحسب صحيفة "النهار الجديد" ركز المشاركون في الملتقى على أهمية تكوين العامل البشري الناشط في هذا المجال، وأوضح عبد المجيد شيخي المدير العام لمؤسسة الأرشيف الوطني الجزائري أن "إفريقيا تواجه العديد من التحديات في مجال الأرشيف خاصة نقص التكوين في العامل البشري"، مشيراً إلى أنه على الدول الإفريقية تسخير إمكانياتها البشرية والمادية من أجل الحفاظ على الأرشيف الإفريقي واسترجاع ذاكرة شعوب هذه القارة. كما دعا شيخي مدراء مراكز الأرشيف على مستوى الدول الإفريقية الحاضرين بالملتقى إلى وضع المناهج والخطط اللازمة لاسترجاع الأرشيف الإفريقي، مشدداً على أن الأهمية لا تكمن فقط في السعي وراء استرجاع الأرشيف و إنما معرفة استعماله و توظيفه من خلال تكوين الكوادر البشرية التي من شأنها القيام بذلك. وأكد مدير ديوان وزير الخارجية أحمد مزيان أن الملتقى يهدف إلى استفادة الدول الإفريقية من تجارب بعضها البعض خاصة في سياق عصرنة الأرشيف، مضيفاً أن أالجزائر تعمل على تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية في مجال الأرشيف حيث تعمل على نقل تجاربها للدول الأخرى كما تستفيد من تجارب الدول الإفريقية الرائدة في مجال استرجاع الأرشيف.