أقدم شاب جزائرى اليوم الثلاثاء على الانتحار شنقا بأحد الأعمدة الكهربائية بوسط ميدان عام ببلدية (عين الحديد) الواقعة على نحو 90 كلم جنوب مدينة (تيارت) الواقعة على بعد 450 كيلومترا جنوب غرب العاصمة، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على انتحار مراهق آخر ينحدر من نفس المنطقة. ونقل الموقع الألكترونى الإخباري (كل شيء عن الجزائر) عن مصادر محلية قولها "إن الشاب الذي يبلغ من العمر 25 عاما رب لعائلة وكان قد أقدم على الانتحار بمجرد خروجه من مقر البلدية، حيث توجه نحو أحد الأعمدة الكهربائية وقام بالانتحار شنقا بواسطة حزامه أمام أعين المارة وبالرغم من محاولة أحد العسكريين إنقاذ الضحية إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة".
وأضافت:أنه تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى (فرندة) بمدينة تيارت، فيما بدأت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لتحديد الأسباب التي دفعت الشاب لوضع حد لحياته".
يذكر أن الجزائر كانت قد شهدت منذ النصف الثاني من شهر يناير من عام 2011 وحتى الآن انتحار أكثر من 17 مواطنا أغلبهم حرقا في عدة ولايات على خلفية المشاكل التي يعيشونها خصوصا السكن والبطالة والفقر وذلك على غرار ما أقبل عليه الشاب التونسى محمد البوعزيزى يوم 17 ديسمبر عام 2010 الذي تسبب في تفجير انتفاضة شعبية انتهت بإسقاط نظام الرئيس زين العابدين بن على.