أشادت حركة وفديون عائدون بالتنظيم الجيد وعملية التأمين المتقن لجميع اللجان الانتخابية بأسيوط ،وما اسمته بالتعامل الراقى من قبل معظم القضاة مع المواطنين والمراقبين ومندوبى المرشحين باستثناء حالات فردية لاتؤثر فى سير العملية الانتخابية وتحول الغالبية العظمى من موظفي اللجان الانتخابية إلى طرف محايد في العملية الانتخابية بعد طول استخدام من قبل الحزب الوطني المنحل لتزوير إرادة الناخبين لتكريس هيمنته على السلطة . واشارت الى حالة الحياد الأمني من جانب الشرطة والجيش معا، وبلغ الانضباط الأمني مداه فلم تكتف قوات الجيش والشرطة بتأمين اللجان من الداخل والخارج فقط بل تجاوزت ذلك بقيامها بإزالة اللافتات والدعاية المخالفة للمرشحين من أمام اللجان . وأيضا الصناديق الانتخابية التى صنعت خصيصا لهذا الغرض ، وكذلك الحبر الفسفورى الدقيق الذى لايختفى قبل مرور48ساعة من التصويت والشفافية فى عملية فرز الأصوات وحضور المراقبين ومندوبى المرشحين لعمليات الفرز وتسلم محضر بنتائج الفرز والسماح لجميع وسائل الإعلام بالتغطية بحرية بما يعزز شفافية الانتخابات . وقال اسلام خشبه –عضو الحركة بالرغم من الايجابيات السابقة الا ان هناك عدد من السلبيات ابرزها التصويت الانتقامى من قبل الاقباط خوفا من صعود مرشح اسلامى الى سدة الحكم لصالح المرشح أحمد شفيق ،وهو ماعكر صفو العملية الانتخابية ، والحشد من قبل قيادات الحزب الوطنى لدعم المرشح احمد شفيق املا فى استعادة مجدا قد فقد ، وتوفير حماية لهم من تهم قد تلقى عليهم فى حالة فوز مرشح حزب الحرية والعدالة ، وظهر ذلك جليا فى قرى محافظة أسيوط وخاصة مركز البدارى وأبنوب وصدفا وساحل سليم .
واشار الى رصد العديد من قيادات الحزب الوطنى المنحل وأعضاء المجالس المحلية يوجهون ويحشدون الناخبين لدعم المرشح أحمد شفيق ، وهو ليس حرصا منهم على التصويت أو خوفا على المصلحة العامة، او طمعا فى الاستقرار كما يدعون ، بل طمعا فى استعادة مناصبهم المفقودة ، علاوة على تعليق لافتات لاحد المرشحين امام اللجان الانتخابية ، ونقل المواطنين بالسيارات طمعا فى اصواتهم ، وتوجية الناخبين والتأثير عليهم امام اللجان . وتعتبر الحركة أن تلك الممارسات الفردية هى نقط سوداء فى ثوب العرس الانتخابى الذى شهد العالم كله بنزاهتها ، وعبروا عن ذلك فى جميع وسائل اعلامهم أن المصريون دائما صناع الدهشة والحضارة .