الأقباط صوتوا لشفيق انتقاما‏..‏والوطني المنحل والمحليات ساندوه

أسيوط حمادة سعيد‏:‏ قامت غرفة عمليات حركة وفديون عائدون بأسيوط برصد دقيق لجولة الإعادة الانتخابية من خلال غرفة العمليات التي أقامتها‏,‏ واشارت الي التنظيم الجيد والتأمين المتقن لجميع اللجان والتعامل الراقي من قبل معظم القضاة صرح بذلك عقيل إسماعيل عقيل عضو الحركة. وأضاف: كذلك تحول الغالبية العظمي من موظفي اللجان الانتخابية إلي طرف محايد في العملية الانتخابية وحالة الحياد الأمني من جانب الشرطة والجيش
ويشاركة الرأي محمود نقادي عضو الحركة قائلا: وكذلك الحبر الفسفوري الدقيق الذي لايختفي قبل مرور84 ساعة من التصويت. وأيضا الشفافية في عملية فرز الأصوات وحضور المراقبين ومندوبي المرشحين لعمليات الفرز وتسلم محضر بنتائج الفرز... وأيضا السماح لجميع وسائل الإعلام بالتغطية بحرية بما يعزز شفافية الانتخابات وأما عن أهم السلبيات التي تم رصدها فكان كما يقول إسلام سعد خشبة عضو الحركة: تمثلت في التصويت الانتقامي من قبل الأقباط خوفا من صعود مرشح إسلامي الي سدة الحكم لصالح المرشح أحمد شفيق وكذلك الحشد من قبل قيادات الحزب الوطني المنحل لدعم المرشح احمد شفيق أملا في استعادة مجد قد فقد, او توفير حماية لهم من تهم قد تلقي عليهم في حالة فوز مرشح حزب الحرية والعدالة, وظهر ذلك جليا في قري محافظة أسيوط وخاصة مركز البداري وأبنوب وصدفا وساحل سليم. حيث تم رصد العديد من قيادات الحزب الوطني المنحل وأعضاء المجالس المحلية يوجهون ويحشدون الناخبين لدعم المرشح أحمد شفيق, وهو ليس حرصا منهم علي التصويت او خوفا علي المصحلة العامة, او طعما في الاستقرار كما يدعون, بل طمعا في استعادة مناصبهم المفقودة.