أ ش أ- تمكن معارضو عبدالعزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم فى الجزائر من منعه من افتتاح أعمال الدورة الطارئة للجنة للمركزية للحزب، والتي كان مقرر افتتاحها صباح اليوم بفندق الرياض بالعاصمة الجزائر. وقال عبدالله بوسنان السيناتور العضو فى حزب جبهة التحرير الوطني - في تصريحات صحفية اليوم الجمعة "إن الوضع متوتر جدا داخل القاعة، حيث تم نزع مكبرات الصوت والشعارات".
وأضاف أن معارضي بلخادم طلبوا منه الذهاب إلى صناديق الاقتراع السرية من أجل إجراء انتخابات حول تجديد الثقة فيه أو عزله، إلا أن بلخادم رفض قبل أن يغادر القاعة.
وأشارت مصادر مطلعة داخل الحزب إلى أن بلخادم يتواجد حاليا في اجتماع مع لجنة حكماء الحزب، التي يوجد فى عضويتها عبدالقادر حجار سفير الجزائر فى تونس.
وكانت مشادات قد وقعت صباح اليوم بين أنصار عبدالعزيز بلخادم ومعارضيه، تم خلالها منع كل من الهادي خالدي ومحمد الصغير قارة القياديين فى الحزب والمعارضين لبلخادم من الدخول إلى قاعة انعقاد الدورة.
يذكر أن 210 أعضاء من اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني قد قرروا أوائل أبريل الماضى سحب الثقة من بلخادم، الذى يتولى قيادة الحزب منذ عام 2004،
والفائز حزبه بالمركز الأول فى الانتخابات التشريعية التى أجريت فى 10 مايو/ايار الماضى.