القدس المحتلة: كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية ان جيش الاحتلال الإسرائيلي شكل وحدة خاصة في إطار شعبة الاستخبارات تكون بمثابة وحدة "كوماندوس الإنترنت"، تعمل في مجال اختراق مخزون الأسرار في الدول الأخرى، لمواجهة المرحلة القادمة والتي تستعد لها إسرائيل. ونقلت صحيفة "فلسطين" عن الصحيفة العبرية ان رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال عاموس يدلين قام بتشكيل الوحدة التي أطلق عليها "8200 " ، لتكون تحت مسئولية جهاز الاستخبارات، واسند مسئوليتها إلى مسئول الوحدة التكنولوجية. وقالت الصحيفة: "إن الوحدة الجديدة ستعمل على تزويد قدرات التجسس، وجمع معلومات من خلال "حروب الكمبيوتر"، وشبكات الاتصال وتنفيذ عمليات أخرى". وأضافت " يجري الآن ضم عناصر من جيش الاحتلال إلى هذه الوحدة، وانتقاء العناصر التي لديها معرفة تكنولوجية بأجهزة الكمبيوتر والانترنت وكذلك أجهزة التليفون والاتصال والمعلومات، ويجري أيضا البحث في صفوف الشبان الإسرائيليين خاصة من لهم معرفة واسعة في أجهزة الكمبيوتر والانترنت". وتابعت" في أعقاب الحرب الأخيرة على قطاع غزة واختراق العديد من المواقع الإسرائيلية من قبل الهاكرز، أصبح هذا الموضوع في أولويات الاهتمام لدى جهاز الاستخبارات العسكري الإسرائيلي، حيث تم إدراج هذا الموضوع في التمرين العسكري الواسع الذي قامت به إسرائيل نقطة تحول 4 ". وتعتبر إسرائيل أن المرحلة القادمة ستشهد حربا واسعة من خلال اختراق أنظمة المعلومات الإسرائيلية المختلفة، وكذلك إمكانية السيطرة على وسائل الإعلام والتأثير عليها. وأشارت الصحيفة إلى أن مهمة هذه الوحدة الجديدة ستكون منع إمكانية اختراق أنظمة الحاسوب الإسرائيلية والمواقع ووسائل الإعلام، وبنفس الوقت مهاجمة المواقع التي وصفتها إسرائيل "بالمعادية".