أعلنت شركة "إي إم سي" عن استحواذها على أكبر حصة إيرادات في السوق في تقرير جارتنر الأخير بعنوان: "الحصة في السوق: سوق شبكات التخزين المرفق/ التخزين الموحد، حول العالم، لعام 2011. ووفقاً لتقرير جارتنر، المتخصصة في الابحاث السوقية، وازدادت إيرادات إي إم سي التي تعزى إلى شبكات التخزين المرفق/التخزين الموحد بنسبة الضعف تقريباً بالمقارنة مع العام الماضي لتصبح قيمتها 2.8 مليار دولار، مما يجعلها مزود شبكات التخزين المرفق/التخزين الموحد الأسرع نمواً. ومن جانبه، قال بات جيلسينجر، الرئيس والمدير التنفيذي للعمليات، في قسم منتجات البنية التحتية المعلوماتية في شركة "إي إم سي": "نعتقد أن النهج الذي المتنوع نتبعه في تخزين المعلومات والذي يعد الأفضل في فئته قد ساعد إي إم سي على التفوق في سوق شبكات التخزين المرفق/التخزين الموحد". وأضاف: "تقوم "إي إم سي" منذ زمن طويل بإضافة التقنيات الجديدة على نحو فعال إلى حقيبة منتجاتها وتطويرها من أجل التفوق في السوق. وتعتبر منتجات "إي إم سي" الرائدة من أقسام التخزين الموحد وIsilon والنسخ الاحتياطي واسترداد البيانات متميزة في هذا المجال. مؤكداً على أن رؤيتنا وتركيزنا بالعملاء وقدرتنا على التنفيذ هي السبب الكامن وراء تميزنا في هذا السوق المتنامي والتنافسي جداً. كما أن استراتيجيتنا الراسخة الخاصة بالمنتجات ورؤيتنا لتحويل وتسريع رحلة عملائنا إلى اعتماد تقنية السحابة تعزز ريادتنا في السوق". وذكرت شركة جارتنر في تقرير لها أن الإيرادات العالمية التي حققتها الشركات من منتجات شبكات التخزين المرفق/التخزين الموحد قد ازدادت بنسبة 32.5% في عام 2011 مقارنة مع عام 2010 لتصل قيمتها إلى 6.8 مليار دولار. ونمت سوق شبكات التخزين المرفق بنسبة 21.5% لتصل قيمتها إلى 4.5 مليار دولار. كما يذكر التقرير أن شركات تخزين البيانات التي أضافت قدرات شبكات التخزين المرفق إلى مصفوفات شبكات منطقة التخزين من خلال دمج واجهة موحدة للإدارة تعتبر محركاً أساسياً للنمو في هذه السوق. وبالإضافة إلى ذلك، يناقش التقرير النقص في كميات محركات القرص الثابت بسبب الفيضانات التي ضربت تايلاند في اكتوبر 2011. ويشير التقرير إلى التأثير الكبير الذي كان لهذا الأمر على سوق المنتجات المنخفضة التكلفة، مع الإشارة إلى أن "إي إم سي" هي الشركة الوحيدة التي تبيع نظم التخزين من الدرجة الاولى في السوق. وتأثرت الشركات الأخرى سلباً بسبب انخفاض حجم مبيعات محركات الأقراص لدرجة لا تسمح لها بتكوين علاقة استراتيجية مع موردي محركات الأقراص الصلبة، علماً أن محركات الأقراص المنخفضة التكلفة تأثرت بشدة أكبر من المحركات المتوسطة والمرتفعة التكلفة.