امتلأ ميدان الساعة بدمنهور عن آخره بالمتظاهرين في ثالث و أكبر تظاهرة تشهدها المحافظة منذ أحداث الثورة , وذلك بعد انضمام أربعة مسيرات للأتراس الزمالك والإخوان و القوي اليسارية في ميدان الساعة الذي شهد أحداث الثورة. حيث استقرت مسيرة التراس الزمالك القادمة من منطقة دوران الإستاد بميدان الساعة بعد عبورها عدة شوارع , تبعها مسيرة الإخوان القادمة من منطقة الرحباية , ومسيرة أخرى لهم قادمة من منطقة شبرا , ورابعة قادمة من منطقة صلاح الدين
ورفع المتظاهرون صورا للشهيد بهاء الجرواني أول شهداء الثورة بالبحيرة الذي استشهد في نفس مكان التظاهرة , ولافتات عليها صورا لخالد سعيد و الشيخ عماد عفت وعددا آخر من شهداء الثورة مطالبين بالقصاص لهم, واصفين المحاكمة بالتمثيلية - علي حد وصفهم- , كما قام المتظاهرون بتأدية صلاة العشاء جماعة في الميدان.
وشهدت التظاهرة تواجدا كثيفا لأعضاء جماعة الأخوان المسلمون وعدد من رموزهم, وحزب الإصلاح , والغد والعدل والدستور و النهضة وشباب الثورة وكفاية وشباب الجمعية الوطنية للتغيير و 6 ابريل و حملات عدد من مرشحي الرئاسة السابقين علي رأسهم حملات حمدين صباحي وأبو الفتوح وخالد علي وحازم ابو إسماعيل و ابو العز الحريري و ألبرادعي بالإضافة إلى حملة دعم د.محمد مرسي.
وظل المتظاهرون يرددون هتافات تطالب بالقصاص و مناوئة للمجلس العسكري والنظام السابق منها " ياللي ساكت ساكت ليه .. خدت حقك ولا اية ,,, ويسقط يسقط حكم العسكر.. احنا الشعب الخط الأحمر وغيرها من الهتافات الرافضة لعودة رموز النظام الفاسد
وقال أحمد مروان أحد المتظاهرين ل "محيط" أن الحكم بقدر ما هو محبط جدا الا انه استطاع ان يوحد الشعب المصري من جديد , بعدما ظنوا إن المليونيات لن تعود مرة أخرى ,وقال آخر : الحكم محبط جدا والفلول يعولون علي عدم قدرتنا علي الحشد لفترات طويلة لكننا نتمني ان يستمر الزخم العام في كل ربوع مصر , بسلميتنا حتى نحقق حلم الشهداء في عدالة حقيقية وحرية وكل أهداف الثورة.