صدرت عن الدار العربية للعلوم بيروت ودار الاختلاف الجزائرية المجموعة الشعرية "لو أننى كنت مايسترو" للشاعر والكاتب الفلسطينى إبراهيم نصر الله، تحوي بين دفتيها تسعين قصيدة حوتها 256 صفحة. وقدمت مع المجموعة الشعرية أسطوانة ممغنطة "سى دى" مدته 65 دقيقة، يعرض 18 قصيدة بصوت الشاعر مصحوبة بموسيقي من ألحان عبد الحليم أبو حلتم. وقسم نصر الله مجموعته الشعرية الي ثلاثة أجزاء حملت عناوين "مسائل عالقة"، "عتبات تحاول الدخول"، و"مواويل"، قدم من خلالها تجربته الشعرية الممتدة طوال ثلاثين عاما. وأثرى نصر الله المكتبة العربية بالعديد من الدواوين، "الخيول على مشارف المدينة" 1980، "نعمان يسترد لونه" 1984، "الفتى والنهر والجنرال" 1987، "حطب أخضر" 1991، "شرفات الخريف عام 1996، "كتاب الموت والموتى" 1997، و"مرايا الملائكة" 2001. وله العديد من الرويات التي ترجمت الي أكثر من 8 لغات منها "براري الحمى" 1885، "الأمواج البرية سردية" 1988، "حارس المدينة الضائعة" 1998، و"شرفة الهذيان" 2005 ، وكذا "زمن الخيول البيضاء" . نقرأ من قصائد الديوان الجديد ، والمنشورة بشبكة "جهات" الأدبية .. من قصيدة " ملاحظات " لا أُصدِّقُ من سيموتُ أُصدِّقُ من سوفَ يولَدْ كلُّ ما قيلَ من قبلُ ليس سوى هوةٍ في الكلامِ ونافذةٍ لا تَرى أيَّ شيءٍ ونجمٍ مقيّدْ .. لا أصدِّقُ إحدى وعشرين طلقةَ نارٍ على قبرِ هذا الشهيدِ هناكَ ثلاثونَ في صدرهِ لا أصدِّق أعينَ قاتلهِ في الجنازةِ تبكي وتحكي وتَشْهَدْ! لا أصدِّق غير عيونِ ابنتيهِ وزوجتهِ والفراغِ الذي يتكاثرُ في غرفِ البيتِ في صمتهنَّ وصورتهِ وتردُّدِ خُفَّيهِ تحتَ السَّريرِ أمام ارتباكِ منامتهِ قلبُ هذي الليالي كما الليل أسودْ! لا أصدِّقُ كلباً ولا جنرالاً أصدِّقُ وجْهَ قتيلٍ تعدَّدْ لا أصدِّق هذي البلادَ ولا كلَّ من يحملُ آسْمَ سعيدٍ وعاشَ حزيناً فأنجبَ طفلاً وسمّاه أسعدْ!! لا أُصدِّقُ من سيموتُ أُصدِّقُ من سوفَ يولَدْ