تحتضن العاصمة المصرية القاهرة يومي الثاني عشر والثالث عشر من فبراير المقبل فعاليات ندوة : " المدينةالمنورة في الشعر العربي " والتى تقام ضمن احتفالية توزيع جائزتى الدورة العاشرة لجائزة شاعر مكة محمد حسن فقي ،وذلك برعاية وزير الثقافة المصري فاروق حسني ورئيس مؤسسة يماني الثقافية الشيخ أحمد زكي يماني . وقال العميد السابق لكلية دار العلوم بجامعة القاهرة والمشرف العام على الاحتفالية والندوة العلمية للاحتفالية د. احمد كشك ، في تصريح صحفي لشبكة الاعلام العربية "محيط " إن الاحتفالية ستشهد تسليم الجائزة والتي تبلغ قيمتها في كل فرع(الشعر ونقد الشعر ) 20 ألف دولار ، أما الندوة العلمية للاحتفالية والتي ستعقد على مدى يومين فسيشارك فيها نحو 150 من الباحثين والنقاد من مختلف الدول العربية يناقشون عدداً من الأوراق البحثية واضاف الدكتور احمد كشك بان من هذه الاوراق "مدرسة المدينةالمنورة فى عصر المبعث " للباحثة الدكتورة مي يوسف خليف رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة القاهرة ، و" المدينةالمنورة في الشعر الأندلسي ، للناقد المصري والأستاذ بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة الدكتور الطاهر مكى ، و " الموقف النقدي من شعر حسان بن ثابت " للناقد المصري الدكتور عثمان موافي " و " شخصية المدينة الشعرية، التجليات، التشكيل .. قراءة في نصوص شعراء المدينة المعاصرين " للناقد السعودى والأستاذ بجامعة الطائف الدكتور عالي القرشي ، و " الثلاثي الشعري المدني الرسولي " للناقد الأردني الدكتور يوسف بكار. وتتضمن الاوراق البحثية ايضا " المدينةالمنورة في شعر المدائح " للناقد المصرى الدكتور يوسف نوفل ، و " مدرسة الشعر الملحمي والوطني " للناقد الدكتور عاصم حمدان ، و " المدينةالمنورة ( تجلي المعاني والأمكنة في الشعر العربي " للناقد السوري الدكتور وليد مشوح ، و " المدينةالمنورة في شعر عيد مدني .. قدسية المكان وتجليات الأحداث" للناقد السعودي الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع ، و " المدينةالمنورة في الشعر الأندلسي " للناقد وأستاذ الأدب الأندلسي بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة الدكتور عبد اللطيف عبد الحليم ( أبو همام ) . ومن المنتظر أن يدير الجلسات العلمية للندوة كل من الناقد التونسي الدكتور عبد السلام المسدى والناقد السعودي الدكتور عاصم حمدان والناقد والأستاذ بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة الدكتور محمد حماسة عبد اللطيف ، وأستاذ الأدب العربي بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة الدكتور محمود بخيت الربيعي . يذكر أن إنشاء جائزة شاعر مكة محمد حسن فقي ، كان على يد مؤسسة يماني الثقافية الخيرية ، بمبادرة من رئيس المؤسسة الشيخ أحمد زكى يماني في العام 1994 ، تكريماً للشاعر العربي الكبير محمد حسن فقي وتقديراً لإبداعه الشعري وتعميقاً لدور الشعر العربي في خدمة اللغة العربية وآدابها ، وحفزاً لطاقات الإبداع كعلامة مهمة في مسيرة الثقافة العربية لما تتميز به من رصانة ودقة في الاختيار والتحكيم وقد تم اختيار القاهرة مقراً لها ، وقد فاز بها فى دورتها التاسعة في فرع الإبداع في الشعر ، الشاعر المصري أحمد غراب . وفاز بها في فرع الإبداع في نقد الشعر ، الناقد وأستاذ الأدب الإسباني بجامعة الأزهر بالقاهرة الدكتور حامد أبو أحمد ، كما فاز بالجائزة منذ تأسيسها ، وانطلاق دورتها الأولى في عام 1994عدد كبير من الشعراء والنقاد من مختلف أقطار العالم العربي منهم الشاعر المصري فاروق شوشة عن ديوانه " هئت لك " ، والفلسطيني الدكتور عدنان حسين قاسم عن كتابه الاتجاه الأسلوبي البنيوي فى نقد الشعر العربي ، والدكتور محمد عبد المطلب من مصر ، عن كتابه بناء الأسلوب في شعر الحداثة التكوين البديعي والدكتور خالد محيي الدين البرادعي من سوريا ، عن ديوانه قصائد للأرض قصائد للحبيبة . كما فاز بها ايضا الشاعر المصري الدكتور عبد اللطيف عبد الحليم ، عن ديوانه أغاني العاشق الأندلسي ، والناقد المصري الدكتور أحمد درويش ، عن كتابه الكلمة والمجهر دراسات في نقد الشعر ، والناقد المصري الدكتور محمد مصطفى هدارة عن كتابه دراسات في الشعراء العرب المحدثين والشاعر المصري الدكتور عبده بدوي عن ديوانه " دقات فوق الليل " ،والدكتورة فاطمة طحطح من المغرب عن كتابها " الغربة والحنين في الشعر الأندلسي " والشاعر المصري محمد إبراهيم أبو سنة عن ديوانه "ورد الفصول الأخيرة " والشاعر المصري الدكتور كمال نشأت عن المجلد الأول من أعماله الشعرية الكاملة والدكتور علوى الهاشمي من البحرين عن كتابه " السكون المتحرك دراسة فى البنية والأسلوب تجربة الشعر المعاصر فى البحرين " والناقد المصري الدكتور إبراهيم عبد الرحمن محمد عن كتابه "مناهج نقد الشعر في الأدب العربي الحديث" والشاعر المصري الدكتور سعد دعبيس عن ديوانه "حوار مع الأيام " والشاعر المصري جلال عابدين عن ديوانه " الولد الطيب تاه " . ومن الفائزين بها الناقد الدكتور عبد العزيز حمودة عن كتابة " المرايا المحدبة من البنيوية إلى التفكيك ، "والناقد السعودي الدكتور حسن بن فهد الهويمل عن كتابه " النزعة الإسلامية في الشعر السعودي المعاصر " والناقد السعودي الدكتور عبد الله الفيفي عن كتابة الصورة البصرية فى شعر العميان والناقد السوري الدكتور وليد مشوح عن كتابة "موضوعة الموضة في الشعر العربي" والشاعر المصري إسماعيل الصيفي، والشاعر السعودي حسن قرشى. وفاز بها فى دورتها الأخيرة فى الشعر الشاعران المصري محمد التهامي عن ديوانه " نفثات " والفلسطيني هارون هاشم رشيد عن ديوانه "طيور الجنة" وفى نقد الشعر فاز بها كل من الناقدة التونسية الدكتورة حسناء بوزويتة الطرابلسي عن كتابها " حياة الشعر فى نهاية الأندلس " والناقد المصري الدكتور يحيى محمد نبوي خاطر عن كتابه " عناصر الإبداع الفني فى شعر ابن خفاجة ". وبالنسبة للدورة الثامنة للجائزة في فرعيها: الإبداع فى الشعر والإبداع فى نقد الشعر، فقد فاز بها فى فرع النقد الناقد والأكاديمي الدكتور عبد الله التطاوي نائب رئيس جامعة القاهرة عن دراسته " أشكال الصراع في القصيدة العربية" وفاز بجائزة فرع الشعر مناصفة كل من الشاعرين المصريين أحمد بخيت عن ديوانه " وطن بحجم عيوننا " ، و سمير فراج عن ديوانه " ورقة أخيرة للوجوه الأولى".