رأى الشاعر الدكتور عبدالرحمن بن صالح العشماوي إن قصيدة النثر لا مكان لها في الشعر، ولا يجوز الخلط بين الأجناس الأدبية، مؤكداً أن كلمة "مأدبة" مشتقة من كلمة "أدب"، ولا يمكن أن يقدم الرجل الكريم لضيوفه إلا الطعام الطيب، وهكذا الأديب لا يقدم للناس إلا كل ذي فائدة روحية ومادة أدبية مشوقة، والابتعاد عن كل هابط ومذموم. ووفقا لصحيفة "الوطن" السعودية قرأ الشاعر العشماوي في نادي الأحساء الأدبي عدد من القصائد عن الأمة الإسلامية، وكانت أولى قصائده بعنوان "سؤال من لهب"، وفي القصيدة الثانية نادى بضرورة الحفاظ على اللغة الفصحى لأنها عمود من أعمدة بناء الأمة فإذا أهمل انهدم بناؤها الحضاري، وأردفها بقصيدة مماثلة بعنوان "تلويحة في مقام اللغة العربية" تلتها قصيدة فيمن أوتي جوامع الكلم محمد صلى الله عليه وسلم. شارك أستاذ الأدب والنقد المساعد في كلية الآداب التابعة لجامعة الملك فيصل الدكتور الشاعر بسيم عبدالعظيم عبدالقادر بقصيدة بعنوان "شاعر الإسلام" مهداة للعشماوي، بعدها استأنف العشماوي إلقاء قصائده بقصيدة "على رفاة القوافي" وأتبعها بقصيدة "قلت السلام" ثم "أنا وريشتي" و"رسالة الألم من المسجد الحرم". وفي ختام الأمسية ألقى الشاعر العشماوي قصيدة بمناسبة شفاء سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعودته إلى أرض الوطن، وأخرى بعنوان "في جوف الكعبة" وذلك بعد أن دلف لأول مرةٍ إلى داخل الحرم المكي وأدى فيه الصلاة.