أبوظبي: نظمت جماعة الأدب باتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي أمس الأول بمقره بالمسرح الوطني أمسية شعرية، استضافت فيها الشاعر الأردني محمد العزام وبحضور عدد من الشعراء والأدباء والصحفيين، وقدم الأمسية الأديب الشاعر الإماراتي سالم بوجمهور. ووفقاً لصحيفة "الاتحاد" قرأ عزام مجموعة منتقاة من قصائده والتي تمثل تجربته الشعرية واستهلها بقصيدة "رؤية" والتي قال فيها "من مقلتيك.. رأيت وجه صليبي فحملته ومشيت فوق لهيبي" أعقبها بقراءة لعدد من القصائد الكلاسيكية والحرة وهي "صلوات للخائفين" و"من كوسوفو أهاجر" و"باب جدتي" و"رقصة النخيل" و"هنا أربد" و"الشهداء في ليل غزة" و"في مقهى بواتييه"" و"بلاط الشهداء". من قصيدة "باب جدتي" قرأ تتوسدين العمر والكلمات أصغر من معانيها وهذا القلب في الأضلاع رمح في بابك الخشبي تكتمل النقوش أما من قصيدته "من كوسوفو أهاجر" فقرأ ليس انتظاراً للرسائل أن يغص بهم سكوت والقلوب بين قصيدتين قصيدة ماتت وأخرى كلما عبروا تموتُ وقد برع الشاعر الأردني في قصيدة العمود مثلما برع في قصيدة التفعيلة حيث يقول في قصيدة "صلوات للخائفين": وتجرحت مني الأصابع فوق ناي ظلّ يبكي.. حين ظنكِ تنصتين انا كلما راودت حسنك عاشقاً تقفين في لغتي.. ويمشي الياسمين جدير بالذكر أن الشاعر الأردني محمد عزام ولد في أربد عام 1976 وتخصص في الهندسة وحاز مرتبة الشعر الأولى من رابطة الكتّاب غير الأعضاء كما حاز جائزة عمان عاصمة للثقافة العربية عام 2002 في الشعر عن مخطوطة ديوانه "رقصة النخيل" الذي صدر العام نفسه عن دار أزمنة والذي قرأ بعض قصائده كونه يمثل تجربته الشعرية.