وضع عدد من القوى السياسية المدنية ومرشحا الرئاسة عمرو موسى وخالد علي وثيقة تحتوى على مطالب التيار المدني يتم عرضها على الشعب المصري أولا ثم المرشحين للرئاسة أحمد شفيق ومحمد مرسي اللذين سيخوضان جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة. شارك في الاجتماع بالإضافة لعمرو موسى وخالد علي أحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي والمصريين الأحرار والتجمع وغد الثورة والعدل والكرامة بالإضافة للتحالف الشعبي الاشتراكي و الجمعية الوطنية للتغيير ممثلة في عبد الجليل مصطفى.
وأعلن المجتمعون في مقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي تأسيسهم تيارا ثالثا وعدم دعمهم لأي من مرشحي الرئاسة محمد مرسي الذي وصفوه بممثل الإخوان المسلمين أو أحمد شفيق ممثل المجلس العسكري على حد قولهم.
وقرر الاجتماع أن يتولى محمد نور فرحات الخبير القانوني وأيمن نور مؤسس حزب الغد، ونبيل زكي، ممثل حزب التجمع، وعبد الجليل مصطفى إعداد الوثيقة الموحدة التي تطرح الرؤية المدنية للدولة وتعرض على مرشحي الرئاسة اللذين يخوضان جولة الإعادة.
من جانبه قال المرشح لرئاسة الجمهورية خالد علي "نحن تيار ثالث لم نعط أصواتنا لهذا أو ذاك (شفيق أو مرسي) واجتماع اليوم ليس له علاقة بتأييد أي من المرشحين لكنه لبناء التيار الثالث"، وأضاف "سأبطل صوتي لأنني أرفض الدولة الدينية والعسكرية".
وأشار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي محمد أبو الغار إلى أن المجتمعين قرروا عمل لجنة لمناقشة وثيقة أساسية للدستور ولجمع المصريين في تيار واحد هو التيار الثالث" وهو ما أكد عليه استاذ العلوم السياسية حسن نافعة الذي أكد أن "القضية ليست لمن ننحاز في جولة الإعادة ولكن كيف ينظم التيار الثالث نفسه للعمل تحت أي ظروف مستقبلا".
وأضاف أيمن نور - مؤسس حزب غد الثورة والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية - أنه سيدعو الجميع للتوقيع على الوثيقة التي "ستكون ورقة ضغط لمحاصرة مخاوف كثيرة لدى المصريين".