عمان: استضاف المركز الثقافي العربي بجبل اللوبيدة مساء أمس الأول الشاعر اللبناني شربل داغر في أمسية شعرية بعنوان "الغبطة في الكلام ، المتعة في التصوير" قرأ فيها الشاعر عدد من قصائد ديوانه الجديد المعنون ب "القصيدة لمن يشتهيها". وبحسب صحيفة "الدستور" الأردنية شارك في الأمسية الفنان التشكيلي محمد العامري الذي استلهم قصائد الشاعر الضيف في عدد من اللوحات. وخلال تقديمها للأمسية احتفت المنسقة العامة للمركز الثقافي العربي سوزان عفيفي بالشاعر اللبناني داغر والفنان العامري قائلة أن الأمسية تأتي بمثابة تحية للضيفين، واحتفاء بتجربتهما المميزة، مستعرضة التجربة الإبداعية لهما. من القصائد التي قرأها داغر خلال الأمسية قصيدة "القصيدة ستسرق موتي" ، و"خطوتك يابستي" ، و"لست" ، و"هذه التفاحة" ويقول في القصيدة الأخيرة: هذه التفاحة قد تصبح وردية.. فوق طاولة بيضاء وهي تنتظر ريشة جسدي: أيها اللون ، دعني أمدد نظري فوق ملمسها.. ومن قصيدة "اسمي عنوانها" قرأ : اسمي لم يعد اسمي ، بل العنوان الذي يدل عليها من دون اسمي: الكتاب يحفل من دوني كما قدم الشاعر اللبناني خلال الأمسية شهادة إبداعية عنوانها "القصيدة ، جسدي الآخر" دافع فيها عن "الشاعر" في سيرته الإبداعية، متعددة الأوجه والحقول، وتبع قراءة القصائد جولة للشاعر والحضور في معرض الفنان محمد العامري ، والذي اتجهت لوحاته نحو نهج تجريدي ، كما عكست شغف الفنان بصياغة علاقات لونية مموسقة تحاكي الصور الشعرية بكل ما تحمل من دهشة ، وغموض ، وإحالات صادمة.