تواصلت مساء أمس الأول فعاليات المقهى الثقافي في المعرض، حيث استضاف مقهى شروق الثقافي أمسية قدمها الخطاط محمد النوري تناولت تجليات الحرف العربي في الذاكرة الإيمانية والإبداعية في المشهد الثقافي، والاهتمام بصناعة اللوحة الخطية وأهم تجلياتها المتنوعة، أدار الأمسية الخطاط خليفة الشيمي . أعقبتها أمسية تناولت الكتاب الإلكتروني قدمها د . السيد بخيت وأدراها الإعلامي أسامة مرة، الأمسية تطرقت إلى خصائص الكتاب الإلكتروني وأهم سماته واحتياجاته ومعالمه الجديدة في المنظومة المعلوماتية والمعرفية المتنوعة . الأمسية الثالثة تناولت الحوار كمكون سردي ومسرحي وأهم مظاهره وسماته وتنوعاته قدمها د . ثائر يوسف عودة وأدارها د . نورالدين الصغير وتطرقت إلى محور استنطاق النص السردي ونقله من الظاهرة الأدبية إلى الظاهرة المسرحية . وقرأ الشاعر والزميل وائل الجشي في أمسية أدارها الشاعر نصر بدوان، نصوص “القدس تناديكم، نداء الطفولة” كما قرأ الشاعر قصيدة في حب الشارقة بعنوان “وتظل شارقة الثقافة أكبرا” . مقهى مؤسسة الشارقة للإعلام استضاف الشاعر عبدالعليم حريص في أمسية أدارها الإعلامي نوزاد جعدان، حيث قصائد الأفق الوجداني والبوح الشفيف، منها “مساومة، قصائد لم تكتمل، وتبقى هند، تفاصيل بحجم ثغرها” . أما مقهى جاشنمال الثقافي فقد انطلق بأمسية شعرية للدكتور أياد عبد المجيد وأدارها فائق الخالدي، في نصوص تنوعت بعوالمها الإنسانية والوطنية منها “حزنان، والجرح الكبير”، إضافة إلى قصيدة في حب الشارقة وعوالمها الثقافية والإنسانية . أعقبتها أمسية تطرقت للمشهد التشكيلي في الإمارات قدمتها التشكيلية ابتسام عبدالعزيز وأدارها الإعلامي نواف يونس، تناولت التجربة اللونية والإبداعية للتشكيلية الإماراتية ابتسام عبدالعزيز وأهم خصائص لوحتها الفنية والجمالية، مع استعراض لمفهوم الفن المفاهيمي . ثم أمسية حوارية وشعرية للدكتور بهجت الحديثي، تحدث فيها عن دور الشارقة في الفعل الثقافي مستعرضاً تجربة بيت الشعر في المشهد الأدبي في الإمارات، أدار الأمسية الدكتور إبراهيم الوحش . أعقبتها أمسية تناولت القصة القصيرة بين الأدب والسينما قدمتها الأديبة فاطمة عبدالله وأدارتها نورة شاهين، تطرقت الأمسية إلى تجربة فاطمة عبدالله في القصة القصيرة والرواية والسينما، خصوصاً بعد فوزها مؤخراً بجائزة مهرجان أبوظبي السينمائي .