نفت حملة إسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين اليوم الخميس ما ذكره الاعلام الاسرائيلي عن بدء تسليم جثامين 100 شهيد للجانب الفلسطيني، وقالت ان هذه الانباء غير صحيحة الا انها توقعت أن يبدأ التسليم خلال اسبوع على الاقل . واوضح سالم خلة منسق الحملة التى تعمل بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية اليوم إن عملية استخراج الجثامين مما يسمى "مقابر الأرقام" ما تزال مستمرة ،وتوقع أن يتم استرداد 65 جثمانا على الأقل .
وكانت إسرائيل قد قررت تسليم رفات 100 شهيد تحتجزهم فيما يسمى "مقابر الأرقام " وذلك طبقا لما تم التوصل اليه في اتفاق تعليق إضراب الأسرى وحسب بيانات الحملة الوطنية لإسترداد الجثامين تقع "مقبرة الأرقام " في المنطقة العسكرية المغلقة بين مدينة أريحا وجسر الملك حسين في غور الأردن، وهي محاطة بجدار، فيها بوابة حديدية معلق فوقها لافتة كبيرة كتب عليها بالعبرية "مقبرة لضحايا العدو" ويوجد فيها أكثر من مائة قبر .
وأوضحت أن هذه القبور تحمل أرقاما من 5003 الى 5107 ولا يعرف إن كانت هذه الأرقام تسلسلية لقبور في مقابر أخرى أم كما تدعي إسرائيل أنها مجرد إشارات ورموز إدارية لا تعكس العدد الحقيقي للجثث المحتجزة في مقابر أخرى.
وكان خله قد اشار فى فى تصريح سابق الى ان الحكومة الاسرائيلية هى التى ستحدد اسماء جثامين الشهداء الذين ستفرج عنهم منوها بأن هذا القرار تأخر طويلا مؤكدا ان عدد الجثامين التى تحتجزها اسرائيل يبلغ 299 على الاقل .
واضاف خله انه سيتم اسقبال الجثامين بمراسم عسكرية ووطنية وشعبية تليقبهم وبالاهداف التى استشهدوا من اجلها وبعد ذلك يتم توزيعهم على مختلف محافظات الوطن حيث يجرى تشييعهم وفقا للتقاليد الدينية وبما يليق بكرامتهم .