عمان: يحلّ الشاعر العراقي حازم التميمي أحد نجوم مسابقة أمير الشعراء ضيفاً على عدّة فعاليات ثقافية بالأردن حيث سيشارك التميمي في فعاليات إحياء ذكرى الشهيدين غسان كنفاني، وناجي العلي خلال أمسية تقام يوم غد الخميس في مقهى "بيت بلدنا" في جبل اللويبدة يقدمه فيها الشاعر صلاح أبو لاوي. وبحسب "وكالة أنباء الشعر" يشارك التميمي أيضاً في أمسيات أخرى في رابطة الكتّاب الأردنيين ونادي أسرة القلم بالزرقاء يتم الإعلان عن موعدها قريباً. ما نجمة في منزل الشعراء=كانت ورائي قبل كون ورائي أسكرت فيها الضوء لو قديسة=لترنحت من خمرة الأضواء ردناي منديل الغياب حشاشتي=جسر الرحيل إلى الضفاف النائي حشد من الأسماء حفنة حكمة=نثرت عليها حفنة الأسماء قارورة الشجن العتيق حكاية=كانت لامي عن هوى الآباء حيث ( الصرائف ) جنة مفتوحة=عرش يهدهده هديل الماء والخبزة السمراء وجه قصيدة=منحوتة من إصبع الحناء والليل ألثغ ثاؤه في سينه=غنجا أتعرف طعم حرف الثاء والكركرات رفيف هدب ساهر=في مقلة اورية شهلاء كنا صغارا ما انتظرنا هدهدا=يأتي من المجهول بالأنباء نعدو بأسمال الحروف وخلفنا=يعدو السحاب شريطة الإغماء لم تعرف الريح التي بجيوبنا=إلا صليل ( دعابل ) زرقاء لا صاحب إلا الفرات ولا يد=تمتد إلا خشية الغرباء كم مارد ختمت عليه قلوبنا=ما انفض إلا ليلة الإسراء كل سليمان بردة طرفه=يأتي بعرش التمر للفقراء لم نبتكر إلا النخيل قصيدة=للان ينشدها فم الشعراء بابان كانا وجه أم شاحب=وقصائد مدن بلا حكماء ظلت تقاسمه نواح جنوبها=وطيوفها رئة بغير هواء كاس اغتراب والرصيف بكفه=يسقي خطاه برودة الأشياء عريت حلمك وانتظرت طفولة=ترمي ب( عبد الشط ) للأنواء يا آخر الباقين خلف رحيلهم=روحا بأوراق الهوى الخضراء لك أن تنام على سطوح قبورهم=مستأنس الأموات والأحياء أخفيك عن وطن أذاب شموعه=ببرودة الناطور والخفراء لوّح إلى الأثداء كل مدينة=في جرحنا أم بلا أثداء أطلق عصافيري مللت وقوفها=عند احتفال الخرقة السوداء زدني سماء كل أفقي مظلم=وقصيدتي أفق بغير سماء اشرب تقهقر أحرفي مسكوبة=زهرات عمري في كئيب إنائي أنا نقطة الباء التي ما طوّفت=إلا لتبقى نقطة في باء