بيروت: أعلن مؤخراً عن صدور ثلاث مجموعات شعرية جديدة وهي "كلما أنت وكلما انحنيت على أحرفك" للشاعرة اللبنانية صباح زوين عن "دار نلسن، و"آية الحواس" للشاعرة اللبنانية ماجدة داغر عن "دار المفيد"، والثالثة للشاعر العراقي عدنان الصائغ بعنوان "و.." عن "دار الكوكب، رياض الريس للكتب والنشر". وبحسب صحيفة "المستقبل" اللبنانية يضم ديوان "آية الحواس" لماجدة داغر واحد وعشرون نصاً يتآلف بعضها مع بعضها الآخر في الحجم وفي فضاء من الإيحاء المتناغم حيث يغيب المعنى في معناه الأقرب أو الأبعد. وفي المجموعة الشعرية "كلما أنت وكلما انحنيت على أحرفك" للشاعرة اللبنانية صباح زوين، هي عبارة عن نصوص كثيرة أُريدَ لها أن تتشكل في نص واحد. لا عناوين تفصل بين بعضها وبعضها الآخر. أما مجموعة عدنان الصائغ الشعرية والتي حملت عنوانن "و.." فجاءت عبارة عن فضاءات شعرية مختلفة يجمع بينها جميعاً، على الأغلب، ان صاحبها يسعى من خلالها الى اعادة ترتيب أوراق الذاكرة من خلف الأزمنة والأمكنة. يستعرضها الشاعر بشيء كثير من التفاصيل الصغيرة والكبيرة. لعله يكتشف، باستعادتها الى النص، ما كان فاته من ظلالها. يقول الشاعر في إحدى نصوصه: الى كافافيس ونفسي ما الذي أفعل!؟ البرابرة؛ الآن جاؤوا سلبوا البيت أشياءه الروح أحلامها .... ها أنا أتلفت لم يبقَ لي غير تخت قديم، بوسط الحديقة وبعض سطور مسردة. الحديقة هم حرثوها بأسنانهم وقد تركوا في العراء معاولهم وعلى الصخر أسماءهم وبنوا حولي السور أعلى وأعلى البرابرة انتظروا أن أفيق وملّوا اضطبارااا وحين صحوت رأيتهمو غادروني ولم أرَ غيري جدارااا