«الداخلية» تفتح باب التقديم لكلية الشرطة بحد أدنى 65٪.. والتقديم يبدأ 22 يوليو    رئيس الوزراء يتابع خطة تطوير صناعة السكر في مصر.. وتوجه لتعظيم الإنتاج وتقليل الاستيراد    سفينة "خليفة الإنسانية" تغادر دولة الإمارات محملة ب7166 طنا من المساعدات العاجلة إلى غزة    النفط والضرائب والسوق السوداء.. ثلاثية الحوثيين لإدارة اقتصاد الظل    هل تفاوض الزمالك مع لاعب وسط السويحلي الليبي..مصدر يوضح    الزمالك يخطط لضم مهاجم أجنبي ويسعى للتخلص من الجزيري    300 طالبًا وطالبة يتنافسون على مقاعد أوائل الثانوية العامة 2025 في الشعب الثلاثة    الأرصاد: طقس شديد الحرارة غدًا على أغلب الأنحاء.. والعظمى بالقاهرة 38 درجة    فيديو قديم.. "السكة الحديد" توضح ملابسات مشادة بين كمسري وطالب داخل القطار    مصرع شخص وإصابة 7 آخرين في تصادم سيارتين على طريق بنها – المنصورة    تجارة الهيروين تقود موظف للسجن المؤبد بالخانكة    مكتبة الإسكندرية تحتفي بالكاتب محمد السيد عيد في ندوة بمعرض الكتاب    «فلك».. مشروع يجمع التصميم الجرافيكي بالبحث الثقافي والرقمنة (فيديو)    وزير الصحة يفتتح أول معمل محاكاة متطور بالمعهد الفني الصحي بالإسماعيلية    أمجد الشوا: «العالم بات يتعامل بلامبالاة خطيرة مع ما يحدث في غزة»    رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو    عضو ب"الشيوخ": مصر قادرة على مواجهة الإرهاب    "لازم نسيب شغل المكايدة".. تصريحات مفاجئة من شوبير عن الزمالك    أيمن منصور: الحكم على صفقات الزمالك سابق لأوانه.. وفتوح أخطأ لكنه سيعود    وزير العمل: التأمين الطبي لعمال «الدليفري» من ضمن أشكال السلامة المهنية    ضبط مصنعين غير مرخصين لإنتاج الشوكولاتة والحلويات بعلامات تجارية وهمية في الباجور    تمهيدا لرفع الكفاءة.. متابعة علمية لمحطة بحوث الموارد المائية بطور سيناء    "الزراعة" تطلق منافذ متنقلة لبيع منتجاتها بأسعار مخفضة في الجيزة    رئيس الوزراء يتابع موقف تقنين الأراضي المضافة لعدد من المدن الجديدة    أكتوبر يشهد أولى جلسات محاكمة عنصر إخواني بتهم تمس أمن الدولة    السيطرة على حريق في مصنع زجاج بشبرا الخيمة    تعزيز خدمات الإرشاد السياحي واستقطاب اللغات النادرة    جامعة القاهرة تحتل المركز 487 بتصنيف ويبومتريكس الأسبانى يوليو 2025    نادية رشاد تكشف كواليس انفصالها عن محمود الحديني: حالتي الصحية لا تسمح    يوسف معاطي: ما يحدث في غزة سيكون له تداعيات كبيرة على العالم    فات الميعاد.. أحمد مجدي: شخصية مسعد تعبتني.. وبحاول أتخلص منه لحد دلوقتي    مكتبة الإسكندرية توثق التراث المصري بسلسلة أفلام قصيرة موجهة للشباب    أحلام تتألق على مسرح مهرجان جرش في ليلة طربية خليجية 25 يوليو    أستاذ بالأزهر يوضح حكم الألعاب النارية في الأفراح والمناسبات    زوجي طلقني الطلقة الثالثة وحملت منه في فترة العدة إلى من ينسب الطفل؟.. عالم أزهري يجيب    "شارك وخليك إيجابي".. حملة للتوعية بأهمية المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025    الصحة: تقديم التوعية بمخاطر الإدمان ل457 ألفاً من طلاب المدراس    كسر مفتوح ومفتت.. نجاح عملية دقيقة لتثبيت ركبة بتقنية "إليزاروف" بالمنيا- صور    استمتع بمذاق الصيف.. طريقة عمل آيس كريم المانجو في المنزل بمكونات بسيطة    بزي "سبايدرمان".. وصول "ياسين" ووالدته محكمة جنايات دمنهور لحضور جلسة الاستئناف    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 21-7-2025 في محافظة قنا    ناقد رياضي يكشف تطورات صفقة وسام أبو علي بعد الأزمة الأخيرة    ألونسو.. الأمل في استعادة فينيسيوس لتألقه مع ريال مدريد    آخر تطورات أزمة سد النهضة، السيسي: قضية نهر النيل أمن قومي لمصر    الفلبين تعلق الفصول الدراسية بسبب الأمطار الغزيرة    يوم الصفر.. اختراق عالمي يضرب عشرات المؤسسات الحكومية الأمريكية بسبب ثغرة في خوادم مايكروسوفت    أوكرانيا: مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في أحدث الهجمات الروسية    أحمد غنيم: المتحف المصري الكبير هدية مصر للعالم    استقرار سعر الريال السعودي في بداية تعاملات اليوم 21 يوليو 2025    شهداء وجرحى فى قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "صعبة".. وكيل مصطفى شلبي يكشف تفاصيل انتقاله للبنك الأهلي    اليوم.. «الداخلية» تعلن تفاصيل قبول دفعة جديدة بكلية الشرطة في مؤتمر صحفي    لكل ربة منزل.. إليك أفضل الطرق لتحضير مكرونة الميزولاند    المسلمون يصلون الفجر قبل وقته بساعة ونصف    دعاء في جوف الليل: اللهم أجرني برحمتك واجبر بلطفك كسر قلبي    ثلاثة نجوم على أعتاب الرحيل عن الأهلي    التليجراف: وزير الدفاع البريطانى سيعلن حملة مدتها 50 يوما لتسليح أوكرانيا    أنغام فؤاد ومنيب تتألق في صيف الأوبرا 2025 بحضور جماهيري كبير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العربية تحتفي بأول انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير
نشر في محيط يوم 23 - 05 - 2012

أكدت الصحف العربية في افتتاحياتها الصادرة اليوم الأربعاء أن مصر تشهد عرسا ديمقراطيا في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير.
ففي دولة الإمارات العربية المتحدة ، وتحت عنوان "يوم مصر" ، قالت صحيفة (الخليج)الاماراتية "إن المصري يمارس اليوم اختياره الديمقراطي الحر .. يذهب إلى صندوق الاقتراع ليضع ورقة تحدد مصير المقبل من الأيام والسنوات وتؤسس لمرحلة
مختلفة كليا عما كان قبل 25 يناير 2011".
وقالت "أن يختار المصري رئيسه بملء إرادته فتلك تجربة لم يتعودها منذ عقود من الزمن .. لذا من واجبه أن ينزل إلى مراكز الاقتراع بكثافة متخليا عن التردد واللامبالاة لأنه صار الرقم الصعب بعد ثورة يناير وما أنجزه حتى الآن رغم الكثير من المنغصات".
وأضافت الصحيفة الاماراتية "مصر إلى أين .. ملامح الجواب يحددها المصري من
خلال صناديق الاقتراع والمرشحون معلنون ولا تصويت لشخص واحد هو أو لا أحد و لا
نتائج إن تواضعت تقل عن ال(100\%) بقليل".
وتابعت "من رئيس مصر ما بعد الثورة .. خيارات المصري مفتوحة اليوم ووجوه متعددة معروفة قالت معظم ما لديها قبل دخول مرحلة "الصمت الانتخابي" .. قال المرشحون ما يشكل عوامل جذب للناخبين والدور الآن على الناخب المصري صاحب القرار
ليقول كلمته ، وكلمته هى الحاسمة".
وشددت على أن الاستقرار أساس .. كما التنمية وصناعة المستقبل الواعد ومصر لكل
المصريين لا لفئة بعينها أو جماعة أو حزب أو جهة .. والكل سواسية مصريون من أجل
مصر الواعدة القائدة والرائدة .. وكما ارتضى الجميع ديمقراطية الانتخاب من واجب
الجميع قبول النتيجة .. والسنوات المقبلة اختبار ينجح فيه من يرد لمصر بهاءها.
ورأت الصحيفة الاماراتية أن اليوم امتحان مصر والمصريين .. تجربة ديمقراطية يجب أن تمر بهدوء ونزاهة والأهم قطع الطريق على أية محاولة عبث تريد حرمان أرض الكنانة من الانتقال إلى عهد جديد بكل ما للكلمة من معنى.
وفي دولة قطر ، أكدت صحيفة (الراية) أن الجديد في هذه الانتخابات الرئاسية التي تجرى على هذه الشاكلة للمرة الأولى في تاريخ مصر أن لا أحد يمكنه أن يتكهن بهوية الفائز في هذه الانتخابات من بين 13 مرشحا يخوضون المعركة الانتخابية فإرادة الشارع المصري الحرة هى التي ستصنع الرئيس المقبل لمصر.
وقالت "إن ما يأمله الشارع المصري الذي قاتل كثيرا وضحى من أجل نيل حريته وكرامته وقراره أن تمهد نتيجة الانتخابات الرئاسية لإخراج مصر من أزماتها الاقتصادية والسياسية وأن تساهم في تحقيق الأمن في البلاد التي سيكون عليها الانخراط في معركة التنمية التي هى معركة كل المصريين والعبور بالبلاد إلى آفاق التقدم والازدهار والاستقرار".
وأشارت الصحيفة القطرية إلى أن المجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك أكد أنه على مسافة واحدة من المرشحين للانتخابات تاركا للناخب المصري حريته الكاملة في الاختيار ، كما أن من المهم أن يقبل الجميع بنتائج الانتخابات التي ستخضع إجراءاتها لرقابة محلية ودولية تأكيدا على شفافيتها ونزاهتها وعلى الثقة بأن نتائجها ستعكس اختيار الشعب المصري الحر لرئيسه.
وأكدت أن معظم المصريين الذين سيصطفون طوابير طويلة أمام صناديق الاقتراع لاختيار مرشحهم يشعرون للمرة الأولى أن لصوتهم تأثيرا وقيمة بعد أن صودرت إرادتهم وغيبت أصواتهم لعقود طويلة وأنهم بمشاركتهم في هذه الانتخابات يصنعون حاضرهم ومستقبلهم وبالتالي فإن تصويتهم اليوم يعتبر تصويتا للوطن وتصويتا لتحقيق أهداف الشعب المصري بالأمن والديمقراطية والتنمية والمساواة.
ولفتت إلى أن الشعب المصري الذي أعاد لمصر وجهها الحقيقي ونجح في 18 يوما هى
عمر الثورة المصرية في إعادة الاعتبار لمصر ودورها وللمواطن المصري كصانع للتغيير
سينجح بلا شك في هذا الاختبار الديمقراطي وسيعطي صورة حضارية عن مصر والمصريين من خلال احترام نتائج صندوق الاقتراع والقبول بنتائج الانتخابات وقرار الأغلبية من الشعب المصري الذين سيعبرون عن إرادتهم الحرة في اختيار من يرونه مناسبا لقيادةمصر في هذه المرحلة.
واختتمت الصحيفة القطرية الصحيفة افتتاحيتها قائلة "أنظار شعوب العالم تتجه اليوم إلى مصر التي تصنع تاريخها بل تصنع تاريخ المنطقة والشعب الذي نجح في إسقاط حكم الديكتاتورية والاستبداد والفساد سينجح حتما في كتابة تاريخ مصر الجديد اليوم".
قالت صحيفة (الوطن) القطرية "إن أنظار العالم تتجه اليوم إلى مصر وهى تشهد عرسا ديمقراطيا كبيرا وعلى امتداد يومين لانتخاب رئيس للبلاد والذي سيقود جمهورية جديدة من أجل تحقيق غايات الشعب المصري في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وهى الغايات الأم التي هدرت بها حناجر الملايين من المصريين في رحم ثورة 25 يناير".
وقالت "إنه وعلى الرغم من أن في مضمارالسباق 13 مرشحا وعلى الرغم أيضا من
الجدل السياسي الواسع الذي شهدته مصر خلال طرح الحملات الانتخابية لهذا العدد من
المرشحين إلا أننا على ثقة من أن الشعب المصري سيجتاز هذه المرحلة المفصلية وأنه
هو الذي سيصون ويحمي تجربة ديمقراطية ينشد منها حصادا وافرا وثمينا ليتسنى
الانطلاق نحو البناء وتنفيذ المشروعات التي تغير وجوها كثيرة من الحياة في مصر
الشقيقة".
ورأت الصحيفة القطرية أن مخرجات التجربة الديمقراطية في مصر لن تكون فقط داخل حدودها الجغرافية ولكن هناك العديد من الشعوب الشقيقة والصديقة لمصر تتابع
مراحلها ومجرياتها للاحتذاء بها وللافادة منها ومن ثم فإن الأمة العربية تتابع
اليوم شعبا شقيقا نجح في ثورته وها هو اليوم بصدد مرحلة من أدق وأهم مراحلها ومرتكزاتها.
وأعربت (الوطن) - في ختام افتتاحيتها - عن ثقتها أن انتخاب رئيس الجمهورية في مصر سيعيد الأمن والاستقرار إلى /أم الدنيا/ وسيساعد إلى حد كبير في وضع الدستور المصري المرتقب واستكمال الشواغر في مؤسسات وسلطات الدولة لتشرع البلاد فيما عقدت
العزم عليه من تنمية وازدهار ورخاء.
وأضافت "جميعنا مفعمون بآمال كبار بأن تتعافى مصر من كل تبعات المرحلة الثورية
للانتقال إلى الأمن والأمان والاستقرار فمصر التي انتصرت في حرب أكتوبر بوسعها
الانتصار على أعتى التحديات".
ودعت صحيفة (السفير) الناخب المصري إلى التدقيق في اختيار الرئيس القادم لمصر.. مشيرة إلى أن نتائج التصويت في "المحروسة" سترفع إلى سدة الحكم فيها من سيكون له دور مؤثر، وربما حاسم، في قرارات تتجاوز بانعكاساتها وتداعياتها الداخل المصري، بالحاضر والمستقبل، إلى المحيط العربي بقضاياه عظيمة الأهمية والتأثير على صورة العرب في مختلف أقطارهم، ودورهم في هذا العالم الذي لا يعترف بالضعفاء ولا يتيح ترف التمني الذي يبددها الضعف فإذا هى أوهام قد تستثير الشفقة ولكنها تضيع اليوم ولا تحمي الغد.
وقالت "إننا كمواطنين عرب نعيش خارج مصر ، والذين نعامل غالبا كرعايا لأنظمة
متعسفة أو مهجنة لا نرى إلا التمني على إخواننا في "المحروسة" أن يدركوا، أنهم
إنما يقررون مصيرنا، نحن أيضا، بأصواتهم التي سيودعونها صناديق الاقتراع ..
وبوضوح قاطع نقول : إن الأشقاء في مصر إنما ينتخبون ، في هذه اللحظات، الرئيس
العربي الأول، وليس فقط "رئيس" بلادهم التي غيبها النظام السابق عن دورها القيادي
الذي لا بديل منها فيه".
وذكرت أنه يمكن إحالة الطرف في هذا الوطن العربي فسيح الأرجاء لنكتشف إلى أي
حد اختلت المعايير والمقاييس في غياب مصر عن دورها حيث تخطفت ذلك الدور "دول"
عدة، بعضها استولدها النفط حديثا، وبعضها الآخر من غاز، وبعضها فرضها حضورها
كوكيل مزعوم في غياب "الأصيل"، وعلى هذا فإننا نتمنى على الأشقاء في مصر أن
يتنبهوا إلى أنهم ينتخبون، في هذه اللحظة، الرئيس العربي الأول، بل رئيس المستقبل
لكل العرب، وليس فقط رئيس بلادهم التي غيبها نظام الطغيان عن دورها القيادي الذي
لا بديل منها فيه . وإنها لمسئولية جسيمة تتصل بمستقبل مصر، أولا، وبالعودة إلى
دورها القيادي المسلم به، مبدئيا، عربيا وإقليميا ودوليا.
وفي فلسطين ، أكدت صحيفة (الأيام) أن المصريين سيختاورن اليوم ليس رئيس لهم
فقط ، بل رئيس لكل العرب، فالرئيس القادم، أيا كان، ومن أي تيار قادم ومن أي
اتجاه آت ، فقدره ، كقدر مصر ، هو رئيس لكل العرب ، حتى لو رفض بعض العرب ذلك ، فالأمر لا يتعلق بالرغبات والتطلعات.
وقالت "إن الرئيس القادم يجب أن يقدر المسئولية التي تتحملها مصر والتي تصدت لها في الإطار العربي عبر العقود السابقة، كان العرب أكثر قوة ومنعة، عندما كانت مصر قوية وفاعلة، وانحدر العرب وقضاياهم وتطلعاتهم ورؤية العالم لهم ، عندما كانت مصر ضعيفة هشة، فمصر ليست مجرد أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان (82 مليون نسمة)".
أما صحيفة (القدس) ، فقد ركزت على تفاصيل الاقتراع .. وقالت "سيكون من حق ما
يناهز 50 مليون ناخب الذهاب اليوم إلى صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم، في أول
انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير 2011 ، تحت إشراف قضائي كامل على كل مجريات
العملية الانتخابية ضمانا لسلامتها ونزاهتها".
ومن جانبها ، قالت صحيفة (الحياة الجديدة) "إن المصريين سيتوجهون لمراكز الاقتراع للمشاركة لأول مرة في تاريخهم في انتخابات رئاسية لا تعرف نتيجتها مسبقا.
وقال الكاتب الفلسطينى يحيي رباح "حتى ونحن منهمكون فلسطينيا في ملفاتنا الشائكة (الاستيطان والتهويد الإسرائيلي والانقسام) ، فإن انتباهنا لم يغب لحظة واحدة عن مجريات الأحداث في مصر منذ 25 يناير 2011، حين انطلقت الثورة المصريةالتي تذهب اليوم الأربعاء إلى صناديق الاقتراع في كل أرجاء مصر لتنتخب الرئيس القادم".
وأضاف "أن العين الفلسطينية ظلت مفتوحة بانتباه شديد على ما يجري في مصر، وذلك
لأسباب تاريخية معروفة للجميع، من أهمها أن فلسطين منذ أيام الفراعنة القدامى
كانت أبرز بوابات الأمن القومي المصري".
وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية، هى بالفعل ذاهبة إلى خطوة مهمة تؤثر نتائجها على المصير الفلسطيني وليس المصري فحسب، وعلينا أن نعترف أن جزءا كبيرا من مأزق العلاقات الداخلية الفلسطينية نابع في الأساس من الفرضيات والرهانات المتناقضة القائمة حول نتائج هذه الانتخابات.
وتابع "بالنسبة لنا فلسطينيا، نحن نعتقد بشكل قاطع أنه حين تكون الشقيقة مصر بخير، وحين تصل سفينتها إلى شاطىء الأمان، وإلى درجة عالية من الاستقرار والازدهار، وعودة الدور المصري إلى مجاله الحيوي الكامل في هذه المنطقة، فإن القضية الفلسطينية ستكون بأمان ، وستكون مصر هى الداعم الكبير، والسند القوي".
وفي سلطنة عمان وتحت عنوان "مصر تحدد اليوم ملامح مستقبلها" ، قالت صحيفة (عمان) "إن انتخابات الرئاسة المصرية اليوم هى انتخابات تاريخية على المستويين المصري والعربي خاصة وأن هناك حرصا كاملا وعميقا أكد عليه المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية لضمان شفافية ونزاهة الانتخابات".
وقالت "انطلاقا من علاقات وطيدة وعميقة وممتدة أيضا في عمق الزمن بين السلطنة
ومصر وهى علاقات قدمت نموذجا طيبا ومثمرا للعلاقات العمانية / المصرية على كل
المستويات خلال السنوات الماضية فإن السلطنة تتمنى للدولة وللمجتمع وللشعب المصري
الشقيق الاستقرار والتقدم والازدهار والانطلاق أيضا بقوة وعزم على طريق التنمية
والبناء".
وأضافت "أنه من الأهمية بمكان لحاضر مصر ومستقبلها وللمنطقة من حولها أيضا أن
تنجح الانتخابات المصرية وأن تتمخض عن انتخاب رئيس جديد لمصر يقودها على طريق
التقدم والازدهار واستعادة القدرة على التأثير القوي في مختلف التطورات والشئون
العربية والإقليمية".
وتحت عنوان "مصر على أبواب التحول التاريخي" ، قالت صحيفة (الوطن) "إن الشعب
المصري يتطلع إلى أن يكون صوته الانتخابي الحر والشفاف تحولا حقيقيا في تاريخ مصر
يعيد إليها ألقها ودورها التاريخي والحضاري صانعة للقرار ومؤثرة في كافة المسارات
السياسية والاقتصادية والأمنية في المنطقة".
وقالت "لا ريب أن هذا التطلع يقاسمه إياه المواطن العربي الذي ما انفك يتابع سير الأحداث داخل الشقيقة الكبرى متطلعا إلى أن تكون هذه الانتخابات فاصلا وسدا منيعا بين الماضي والحاضر والمستقبل وتعود بمصر من جديد كما كانت صانعة للتاريخ والحضارة قائدة وحاضنة لشقيقاتها ومغيِّرة لمسار الأحداث ومؤثرة فيها ومدافعة عن قضايا الأمة العربية لاسيما قضية فلسطين".
ورأت الصحيفة أن الرئيس المنتخب سيرث تركة ثقيلة خاصة في ظل التجاذبات والعديد
من التناقضات التي يشهدها الداخل المصري فهناك قضايا منها ما يتعلق بالسياسة
الخارجية وخاصة العلاقات مع إيران وملفها النووي ومنها ما يتعلق بالصراع
العربي-الإسرائيلي ومعاهدة كامب ديفيد ومنها ما يتعلق بالعلاقة مع أمريكا إضافة
إلى ملفات شائكة تتطلب منه المواءمة بين الداخل والخارج والحكمة في التصرف واتخاذ
القرار.

وفي الأردن وتحت عنوان "مصر تدخل العهد الديمقراطي..اليوم"، قالت صحيفة
(الرأي) "إن المصريين سيصوتون اليوم وغدا لأول مرة في تاريخهم في انتخابات رئاسية
ديمقراطية لاتعرف نتيجتها مسبقا".
وأشارت صحيفة (الغد) إلى أن المصريين سيتوجهون اليوم إلى مراكز الاقتراع
لاختيار رئيس جديد للبلاد وسط منافسة محتدمة بين أبرز المرشحين في انتخابات تشكل
أهم محطة في المرحلة الانتقالية منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك قبل 15
شهرا.
ولفتت صحيفة (الدستور) إلى أنه بعد ستة عقود تحت حكم رجال من الجيش يمر
المصريون هذا الأسبوع بتجربة جديدة عليهم تتمثل في انتخابات رئاسية لا أحد يعرف
نتيجتها سلفا حيث سيدلون بأصواتهم اليوم وغدا لانتخاب رئيس يخلف مبارك الذي أطاحت
به قبل 15 شهرا انتفاضة شعبية أفضت إلى بدء فترة انتقالية تحت قيادة الجيش عمها
الاضطراب وتخللها انتخاب برلمان يهيمن عليه الإسلاميون.
وقالت صحيفة (العرب اليوم) "اليوم..تخطو الديمقراطية في مصر أولى خطواتها
ويكتب المصريون شهادة ميلاد جديدة للديمقراطية في زمن ما بعد ثورة يناير، ويترقب
المصريون بالأمل والقلق أن تكون البداية تاريخا جديدا لمصر الجديدة، مع توجه 50
مليون ناخب إلى صناديق الإقتراع لانتخاب أول رئيس لمصر بعد الثورة الشعبية تحت
إشراف قضائي كامل على العملية الانتخابية، والرئيس الخامس بعد ثورة يوليو".
وأوضحت صحيفة (السبيل) أن المصريين سيتوافدون اليوم وغدا على صناديق الاقتراع
لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين 13 مرشحا في أول انتخابات رئاسية منذ الإطاحة
بنظام مبارك في فبراير 2011.
ومن جانبها ، قالت صحيفة (الديار) إنه بعد ستة عقود تحت حكم رجال من الجيش
يدلي المصريون اليوم وغدا بأصواتهم في انتخابات رئاسية لانتخاب رئيس يخلف مبارك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.