شلبي: نسخة إمام عاشور بالزمالك أفضل من الأهلي.. نجوم الأبيض "الأحرف".. وسنفوز بالسوبر الأفريقي    انخفاض سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 8 يونيو 2024    رئيسة وزراء الدنمارك تتعرض للضرب في الشارع    4 شهداء و14 مصابا في قصف إسرائيلي شمالي غزة    عشرات القتلى والجرحى في هجمات على مقاطعتين أوكرانيتين ضمّتهما روسيا    البيت الأبيض: لا نسعى إلى صراع مع روسيا لكن سندافع عن حلف "الناتو"    بعد الزيادة الأخيرة.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي الجديدة وكيفية تجديدها من المنزل    كوت ديفوار تواصل انتصاراتها بتصفيات المونديال    رضا عبدالعال: «الجمهور جيه عشان محمد صلاح مش حسام حسن»    هل تعاقد الزمالك مع أشرف بن شرقي.. أحمد سليمان يوضح    إبراهيم حسن يعلق على لقطة «رقص» محمد صلاح مع الجماهير    الموعد النهائي.. نتيجة الشهادة الإعدادية في محافظة القليوبية (الرابط)    الأرصاد تكشف حالة الطقس خلال الأسبوع الجاري وموعد انخفاض الحرارة    محاور وكبارى حملت أسماء النجوم.. من عادل إمام وسمير غانم لمحمود عبد العزيز    أفضل 10 أدعية للعشر الأوائل من ذي الحجة    الإفتاء: الحج غير واجب لغير المستطيع ولا يوجب عليه الاستدانة من أجله    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف هبة راشد.. طريقة عمل الجلاش باللحم والجبنة    الحبس وغرامة 10 آلاف ريال.. شركات السياحة تحذر المصريين الزائرين بالسعودية    مقرر بالحوار الوطني: الإصلاح السياسي مفتاح النجاح الاقتصادي والمصريون في الخارج ليسوا مجرد مصدر للعملة    فريد زهران ل«الشاهد»: ثورة 1952 مستمدة من الفكر السوفيتي وبناءً عليه تم حل الأحزاب ودمج الاتحاد القومي والاشتراكي معًا    أخبار × 24 ساعة.. إجراء 2 مليون و232 ألف جراحة ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    نائب محافظ القاهرة يتابع أعمال النظافة وإزالة الإشغالات بحي عين شمس    ميدو يعلن ظهوره ضيفا دائما فى برنامج الهدف مع إبراهيم عبد الجواد على أون سبورت    «صفقات سوبر ورحيل لاعب مفاجأة».. شوبير يكشف ملامح قائمة الأهلي الصيف المقبل    بولندا تهزم أوكرانيا وديا    محمود محيي الدين يلتقي البابا فرانسيس على هامش مبادرة أزمة الديون في الجنوب العالمي    نيجيريا تتعادل مع جنوب أفريقيا 1 - 1 فى تصفيات كأس العالم    أطول إجازة رسمية.. عدد أيام عطلة عيد الأضحى ووقفة عرفات لموظفين القطاع العام والخاص    بالأسماء.. إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وملاكي على طريق جمصة بالدقهلية    ربة منزل تنهي حياتها شنقًا بعد تركها منزل زوجها في الهرم    إصابة 5 أشخاص بحالات تسمم بعد تناول سندوتشات حواوشى بالمحلة    انطلاق آخر بعثة حجاج الجمعيات الأهلية بالمنيا إلى الأراضي المقدسة.. صور    القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 طائرات مسيرة وصاروخين مضادين للسفن    عمرو دياب وشيرين عبد الوهاب يشعلان حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي (صور)    حظك اليوم برج الأسد السبت 8-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    فريد زهران: ثورة 25 يناير كشفت حجم الفراغ السياسي المروع ولم تكن هناك قيادة واضحة للثورة    هيثم الحاج علي: 30 يونيو أرست العدالة الثقافية في مصر    إزاى محمد منير غنى "ياللى بتسأل عن الحياة" مجانا بفيلم أحلى الأوقات.. اعرف القصة    حزب الله اللبناني يعلن استهداف تجمعا لجنود إسرائيليين في مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية    بيسكوف: "الخط الأحمر" بالنسبة لنا كان توجيه أوكرانيا ل"معادة روسيا"    كيف توزع الأضحية؟.. «الإفتاء» توضح ماذا تفعل بالأحشاء والرأس    موعد أذان الفجر بمدن ومحافظات مصر في ثاني أيام ذى الحجة    خبير اقتصادي: طرح كبير بنهاية العام.. والمواطن سيشعر بتحسن    لخلافات بينهما.. مُدرس بالمعاش يشرع في قتل طليقته بالشرقية    «الاتصالات»: نسعى لدخول قائمة أفضل 20 دولة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2028    بعد غياب 14 عام.. مصطفى شعبان يحسم الجدل حول عودته للسينما    أستاذة اقتصاديات التعليم لإكسترا نيوز: على الطلاب البحث عن تخصصات مطلوبة بسوق العمل    أدعية ليالي العشر من ذي الحجة.. «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى»    شاهد.. أحدث ظهور ل نيللي كريم بعد انفصالها عن هشام عاشور    الكشف على 8095 مواطناً خلال قافلة طبية بقرية بلقطر الشرقية بالبحيرة    أخبار مصر: 4 قرارات جمهورية هامة وتكليفات رئاسية حاسمة لرئيس الحكومة الجديدة، زيادة أسعار الأدوية، أحدث قائمة بالأصناف المرتفعة في السوق    "هتتطبق يعني هتتطبق".. برلماني يعلق علي زيادة أسعار الأدوية    جامعة طنطا تطلق قافلة تنموية شاملة بمحافظة البحيرة بالتعاون مع 4 جامعات    "الهجرة": نحرص على المتابعة الدقيقة لتفاصيل النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين بالخارج    أوقفوا الانتساب الموجه    كيف تحمي نفسك من مخاطر الفتة إذا كنت من مرضى الكوليسترول؟    "البحوث الفنية" بالقوات المسلحة توقع بروتوكول مع أكاديمية تكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة    الأنبا باخوم يترأس قداس اليوم الثالث من تساعية القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف عربية: مصر تضع أولي خطواتها علي طريق الديمقراطية

اهتمت الصحف العربية الصادرة الخميس بالعرس الديمقراطي التي تشهده مصر وبالمشاركة الشعبية المصرية واسعة النطاق في الانتخابات الرئاسية التي بدأت الاربعاء وتسمر الخميس.
الامارات
ففي أبوظبي أكدت صحيفة البيان الأماراتية أن حركة التاريخ تقول:إن شعب مصر وضع أولي خطواته في طريق الحرية والديمقراطية ولن يتنازل عنها.
وتحت عنوان الرئيس المصري المنتظر قالت : لأن حركة التاريخ تسير وفق مؤثرات منطقية وخطوط إنسيابية ولأن الشواهد في تاريخنا الحديث أثبتت تطلع لشعوب إلي فضاء الحرية وحقها في الحياة بجدارة حتي لو مقابل تضحيات كبري فإن ما حدث علي أرض مصر وما يحدث الآن من انتخاب حر لرئيس يأتي عبر صناديق الاقتراع يسير وفق هذا التدرج.
وأوضحت أنه حين قامت الثورة المصرية نتيجة أسباب يعرفها العالم كان الكثيرون يراهنون علي بطء حراكها لينقلب تدريجيا إلي حالة من السأم وخمود نار الهمة لتفشل في تحقيق مطالب الشعب المصري إلا أن إصرار أبناء وادي النيل علي تحقيق المطالب التي قامت لأجلها الثورة وتضحياتهم ورفضهم لمقولة "إما أنا أو الفوضي "رغم ضريبتها الباهظة مبينة أن كل ذلك أوصل مصر العروبة والتاريخ إلي يومها المشرق باختيار الرئيس الجديد.
وأشارت إلي أن علي طاولة الرئيس المنتظر ملفات بعضها لا ينتظر التأخير وهو يمس حياة الناس بصورة مباشرة .. ألا وهو توفير الأمن والأمان ، فأما الأمن فهو علي رأس الأولويات بصورة الأمن العادل الذي لا يعامل الشعب علي أساس القمع وينتهك القوانين بحق الأبرياء بل أمن ينظر للجميع بصورة واحدة ، وأما المفصل الآخر الأمان فهو الأمر المرتبط بتوفير أقوات الناس والسعي لتأمين احتياجاتهم الأساسية والأمران مرتبطان ببعض.
وأكدت البيان في ختام إفتتاحيتها أنه رغم الملفات الشائكة التي سيخوض غمارها رئيس مصر المنتظر داخليا و خارجيا ورغم أن لا أحد يزعم أنه يملك العصا السحرية لحل المشاكل مجتمعة..وأن إرضاء الناس غاية لا تدرك بمعني الاختلاف..إلا أن كل ذلك لا يمنع أن يضع الرئيس القادم أمام أنظاره أن الشعب سيكون رقيبا لكل خطواته وربما حسيبا عليه إن حاد بطريقه عن المسار الصحيح. فحركة التاريخ تقول إن شعب مصر وضع أولي خطواته في طريق الحرية والديمقراطية ولن يتنازل عنها.
قطر
وفي الدوحة أشادت صحيفة العرب القطرية في افتتاحيتها الخميس بالمشاركة الشعبية الواسعة النطاق في الانتخابات الرئيسية ، وقالت" إن من يشاهد تلك الطوابير التي إصطفت طويلا أمام مراكز الاقتراع يدرك أن الشعب الذي خرج بواحدة من أعظم ثورات التاريخ مصمم علي إكمال طريق ثورة بالمشاركة الشعبية رغم كل ما واجهها ويواجهها من مشاكل وعقبات ".
واعتبرت ان مصر اليوم تسير في طريق استكمال ثورتها وهي تعي تماما أن المهمة ليست سهلة وأن الكثير من العقبات ما زال ينتظرها وبالتالي فإن الحماسة التي تنتاب الشعب المصري وهو يمارس حقه الانتخابي يجب أن لا تمنعه من رؤية الصورة كاملة ..
واشارت إلي أنه ليس بالتصويت الكثيف وحده يمكن تحقيق الديمقراطية والانتقال بمصر من الحكم العسكري إلي الحكم المدني وإنما هذا جزء من المشهد.
ورأت ان المشهد سيكتمل بعد انتهاء الجولة الثانية من الانتخابات وإعلان الفائز وما يعقب ذلك من قبول بالنتائج وأيضا من تسليم نهائي للسلطة إلي المدنيين .
وشددت العرب في ختام افتتاحيتها علي"ان هذا الشعب التواق إلي ممارسة حريته وحقه الانتخابي ثروة مهمة لكل القوي السياسية المصرية الوطنية التي تبحث عن غد أفضل لمصر فشعب ينزل ليحمي بنفسه دوائره الرسمية في يوم الانتخابات بسبب انشغال القوات المسلحة والشرطة بحماية المراكز الانتخابية أقل ما يقال عنه إنه شعب رائع ومثالي"مطالبة القوي السياسية المصرية أن تكون بمستوي هذا الشعب وأن تتخلي عن كل نزعاتها المصلحية والحزبية وأن تسير قدما في خدمة مصر وشعبها .
السعودية
وفي الرياض أكدت صحيفتا المدينة والشرق السعوديتان في افتتاحيتهما الخميس ان انتخابات الرئاسة في مصر تدل علي ان المسيرة الديمقراطية تمضي في اتجاهها الصحيح وان المصريين يكتبون تاريخا جديدا باختيارهم الحر.
وركزت صحيفة المدينة السعودية الخميس في مقالها الافتتاحي علي الانتخابات الرئاسية في مصر مبرزة أن المشهد في جميع محافظات مصر، يشير الي أن ثمة أمل في الانتقال من مرحلة الثورة إلي مرحلة الدولة، وأن ثمة إرادة لدي جماهير الشعب المصري الشقيق في اجتياز أهم محطات المرحلة الانتقالية بعد الثورة علي الإطلاق
وقالت الصحيفة:إن أهم محطة في الانتخابات الرئاسية المصرية التي بدأت الاربعاء ، هي تلك التي تعقب إعلان النتائج، فعندها فقط سوف يتبين الجميع مدي أهلية الفصائل والقوي السياسية وحتي الشارع السياسي المصري لاحترام قاعدة تداول السلطة، التي هي جوهر العملية الديموقراطية.
وعبرت عن أملها في أن يجري احترام ما تفرزه صناديق الاقتراع من نتائج مهما كانت وجهة التصويت وخيارات الغالبية، طالما أن العملية الانتخابية قد جرت بأقل قدر من التجاوزات والأخطاء، وبأعلي ما يمكن تحقيقه من نزاهة وشفافية.
ورأت أن مصر علي مشارف تاريخ جديد يكتبه أبناؤها، بإرادتهم المحضة واختيارهم الحر، ونأمل أن تكون المرحلة المقبلة في مصر هي لإرساء أسس الاستقرار والتنمية، واستعادة الحضور المصري المطلوب والمفتقد في المنطقة سندا لأمتها وعونا لأشقائها.
جانبها اعتبرت صحيفة الشرق السعودية أن توجه ملايين المصريين إلي صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد يأتي تتويجا لثورة الشعب المصري التي قامت منذ أكثر من عام وشهدت العديد من الحوادث والتطورات التي كان بعضها موسفا وبعضها باعثا علي الأمل بمستقبل أفضل للبلاد.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث عما حدث في مصر منذ الثورة وحتي الأمس لم يعد مجديا لكن من المهم بمكان الإشارة بوضوح إلي خطورة استمرار الثوار في السعي لحل أي خلاف سياسي في البلاد علي طريقتهم من اعتصام وتظاهر.
وأوضحت الشرق أن مصر لديها الآن مجلس شعب منتخب وتنتخب الآن رئيسها في أجواء شفافة، وهذه خطوات تقود إلي حالة واحدة في مصر وهي الحالة الديمقراطية ، ولذا فالخلاف السياسي المصري مستقبلا يجب أن يسلك قنواته الطبيعية عبر البرلمان ، وفرض الرأي السياسي لن يكون إلا عبر صناديق الاقتراع وتحقيق الأهداف لن يتم باعتصام أو مظاهرة بل عبر قرارات برلمانية أو رئاسية أو حكومية.
الكويت
وفي الكويت تساءلت صحيفة الرأي ، هل نقترب من "مصر التي في خاطري؟"، وقالت "إنه سؤال فرض نفسه علي المشهد السياسي العربي برمته مع بدء الانتخابات الرئاسية الحقيقية التعددية الأولي منذ آلاف السنين ، في بلد هو القاطرة الفعلية للأزمنة والأمكنة ، فحيثما تحضر مصر يحضر العرب ، وحيثما تغب يغيبوا ، ذهبت مصر إلي الحرب فذهبنا جميعا ، اعتمدت خيار استعادة الحقوق بالتفاوض فاعتمدناه - مع بعض الاستثناءات -بل ذهب كثيرون إلي أبعد مما ذهبت إليه مصر إنما في السر وليس في العلن".
وقالت "إن الربيع العربي بدأ قرب مصر لكنه لم يأخذ هويته الحقيقية إلا في مصر ، ولم ينتشر إلا بعد مصر ، طالب المصريون بالحرية والديمقراطية والمساواة والعدل والمشاركة في السلطة والثروة ، رفضوا التوريث وتكميم الأفواه والقمع وحكم الأجهزة فكانت ثورتهم رمزا للتحول العربي رغم الثمن الذي دفعوه من الأرواح والممتلكات ..وكانت مصر عظيمة بهم ، وحتي شهداء ثورة يناير التي فتحت الباب
للعبور للجمهورية الثانية ، وعلي رغم الألم الذي يدمي جراح أهلهم وعموم المصريين ، إلا أنها كانت ثورة حضارية بكل معني الكلمة لا تقارن نهائيا بما يحصل في دول آخري يشهد ربيعها في اليوم الواحد سقوط ضحايا يفوق عددهم عدد ضحايا الثورة المصرية علي امتداد أيامها".
وأضافت "لقد خطت مصر خطوات واسعة نحو تكريس الديمقراطية في حياتها السياسية من خلال انتخابات الجمهورية الثانية الرئاسية ، التي تجري وسط أجواء هادئة رغم الإقبال الكثيف للناخبين ، الذيم دفعهم العطش للديمقراطية للخروج مبكرا والاصطفاف في طوابير طويلة لاختيار رئيس يمثلهم في الفترة القادمة في اقتراع حر ومباشر بين 13 مرشحا".
ومن جانبها ، قالت صحيفة الأنباء "إن التاريخ سيقف طويلا أمام ظاهرة الصفوف التي امتدت لأمتار طويلة ، والتي تتحدث عن نفسها وتنبيء عن أشواق نبيلة للحرية والكرامة".
وأشارت إلي أنه نتيجة للاستقطاب وكثرة المرشحين من إسلاميين وليبراليين وشخصيات من النظام السابق ، قد يتأجل حسم النتيجة لجولة آخري , لافتة إلي حالة الاستمتاع التي تظهر علي وجوه المصريين وهم يخوضون تجربة جديدة من عدم اليقين حتي اللحظة الأخيرة ، بعد أن عاشوا قرونا وهم يعرفونها حتي قبل البدء في الانتخابات.
وقالت صحيفة القبس وسط مشاعر متفاوتة بين السعادة بالمضي للجمهورية الثانية ، والقلق من النهج المتوقع للوافد الجديد إلي قصر الرئاسة , خرج الملايين من الشعب المصري ليقف في طوابير طويلة ، في مشهد لم تعرفه مصر إلا بعد ثورة 25 يناير ، ليقولوا كلمتهم بحرية في حدث تاريخي وفي أول انتخابات ديمقراطية حقيقية خالية من الرئيس الأوحد وأصوات الموتي".
ومن جانبها ، قالت صحيفة الوطن "وسط حالة من الترقب الشديد محليا وعربيا وعالميا بدأت الجولة الأولي من انتخابات الرئاسة في مصر ووقف الجميع في طوابير الحرية والعزة والكرامة ، في ميلاد لمبدأ جديد يحكم مستقبل مصر ، وأسلوب جديد للحياة السياسية لم تعرفه من قبل".
وأشارت إلي الاستنفار الأمني غير المسبوق تحسبا لوقوع أي أعمال عنف أو شغب بين أنصار المرشحين ، وسط غياب لافت بين العاملين في الدولة وصل إلي 75 % للادلاء بأصواتهم ، مما دفع الحكومة لإعلان اليوم أجازة رسمية لتتيح للجميع فرصة المشاركة في هذا الحدث التاريخي.
وبدورها قالت صحيفة الجريدة "إنه في خطوة وصفت بالأهم علي طريق تسليم السلطة وإنهاء الحكم العسكري الذي امتد قرونا طويلة ، اصطف المصريون في طوابير ممتدة وسط إجراءات أمنية مشددة ، ليختاروا رئيسهم الذي سيحمل عبء المستقبل"، مشيرة إلي أن شوارع وسط البلد التي شهدت مولد ثورة 25 يناير ، تحولت إلي طوابير امتدت لمئات الأمتار لتشكل خطوطا متوازية مع الجداريات التي سيطرت عليها رسومات الجرافيت والتي تسجل أحداث الثورة.
وقالت صحيفة اليوم تحت عنوان "العالم يشهد ميلاد مصر الجديدة" إنه وسط منافسة محتدمة بين المرشحين في انتخابات الرئاسة المصرية , التي تشكل أهم محطة في المرحلة الانتقالية منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك منذ 15 شهرا ، خرج أكثر من 50 مليونا ليدلوا بأصواتهم في انتخابات هي الأولي لهم لاختيار رئيس من بين 13 مرشحا".
ولفتت صحيفة الكويتية تحت عنوان "المصريون يتذوقون طعم الانتخابات الحرة بعد 30 عاما"،إلي الطوابير التي بدأت بعد صلاة الفجر في العديد من شوارع مصر حرصا من الناخبين علي أن يكونوا من أوائل من يرسم مستقبل مصر.
لبنان
وفي بيروت ،قالت صحيفة المستقبل "اصطف المصريون في طوابير أمس، تحت حماية أمنية مكثفة بانتظار لحظة الإدلاء بأصواتهم أمام السيد الجديد "صندوق الاقتراع" الذي اختاره الشعب المصري سبيلا لاختيار رئيسه للمرة الأولي منذ عهد الفراعنة".
وذكرت صحيفة السفير :"للمرة الأولي في التاريخ يخطو المصريون خطواتهم الأولي باتجاه الديمقراطية في حفل عرس من الحرية والتعبير عن الرأي واحترام الرأي الآخر لانتخاب رئيسهم المقبل ..شهدت مصر كلها يوما ديمقراطيا مشهودا، لم تنغصه سوي بعض المشاهد الفردية وكسر الصمت الانتخابي من قبل بعض المرشحين".
واعتبرت صحيفة اللواء أن ملايين المصريين "يغزون"صناديق الإقتراع في أول إنتخابات رئاسية حرة حيث اصطف الملايين أمس في صبر طويل للادلاء بأصواتهم واختيار رئيسهم بحرية مطلقة لأول مرة منذ عهد الفراعنة ضمن تنافس حقيقي غير معروف النتيجة مسبقا.
وأضافت "الحسم أرجيء إلي ما بعد لفظ العملية الانتخابية أنفاسها الأخيرة بالكامل، لا سيما مع استبعاد حصول أي مرشح علي الغالبية المطلقة من أصوات الشعب في الجولة الأولي الحالية ما يعني اللجوء لجولة ثانية في 16 و17 يونيو المقبل".
ووصفت صحيفة النهار المشهد الانتخابي بالنادر الحدوث في الدول العربية .. موضحة أن رجالا ونساء، شبابا وشيبا، وقفوا أمس صفوفا طويلة أمام مراكز الاقتراع في القاهرة والمدن والقري المصرية للادلاء بأصواتهم في اليوم الأول من انتخابات رئاسية تنافسية هي الأولي في العالم العربي، بعد 15 شهرا من إطاحة الرئيس حسني مبارك في ثورة شعبية.
وقالت "ومع الحماسة التي أثارتها انتخابات لا تعرف للمرة الأولي هوية الفائز فيها، أضفت هذه الفكرة أجواء من الترقب في مصر وفي المنطقة والعالم، وسط تساؤلات عن الاتجاه الذي سيأخذ به رئيس مصر ".
فلسطين
وفي فلسطين ، أكدت صحيفة القدس أنه لأول مرة في تاريخ مصر والعالم العربي بأسره، تجري انتخابات تنافسية حقيقية لاختيار رئيس من بين 13 مرشحا من مختلف الاتجاهات والانتماءات الدينية والسياسية بعد مرحلة طويلة من الدعاية واللقاءات والتجمعات الشعبية والاتصالات.
وقالت الصحيفة "إن هذه الانتخابات تأتي تتويجا للثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك ونظامه في حلقة حاسمة ومؤثرة جدا من ثورات الربيع العربي التي تجتاح عالمنا لتغير معالمه وأساليب الحكم فيه وتبشر بمستقبل واعد تتحقق فيه العدالة والعيش الكريم وتختفي فيه البطالة ويختفي الفقر والاستبداد".
ونبهت إلي أن نتائج هذه الانتخابات لا تتعلق بالمصريين وحدهم وإنما أنظار العالم العربي كله لأن مصر هي القدوة دائما وهي القائدة والرائدة . وما يحدث فيها ستكون له أبعاد إقليمية واسعة ومؤثرة علي مجمل التطورات السياسية في بلادنا،وسنكون نحن الفلسطينيون أول المتأثرين بذلك بسبب علاقتنا التاريخية بمصر وبسبب الجوار القوي بين غزة ومصر.
وأبرزت صحيفة فلسطين التابعة لحركة حماس في غزة تصريحات رئيس حكومة حماس بغزة إسماعيل هنية التي أكد فيها أن نتائج انتخابات الرئاسة في مصر سوف تؤسس لدور وموقع الأمة العربية علي خارطة العالم كما أنها ستحدد مسار ومستقبل القضية الفلسطينية.
ومن جانبها ، قالت صحيفة الأيام "إن الحراك المصري أمس نحو التغيير، تتقدم مصر من خلاله نحو اختيار رئيسها للمرحلة الجديدة القادمة التي تفتح الآفاق أمام إعادة صياغة مصر، مصر الدور والكرامة، والفاعلية، مصر الديمقراطية، التي تلخص حضارة آلاف السنين".
وأضافت "يثير الإعجاب المشهد الإعلامي والشعبي، الذي يتسم بحماس عارم، ويتنافس فيه علي مقعد الرئاسة 13 مرشحا يمثلون كافة الأطياف الفكرية والسياسية في الساحة المصرية ..أيا تكن شخصية الرئيس القادم لمصر، فإن أمامه كومة هائلة من المسئولية التاريخية الضخمة، التي لا يجوز إنكار صعوبتها وأهميتها وتحتاج إلي تضافر المصريين كافة، ومرحلة طويلة من الزمن لتجاوزها".
وقالت صحيفة الحياة الجديدة "إن المصريين يدلون بأصواتهم بكثافة لاختيار خليفة لمبارك الذي أسقطوه عام 2011 في انتخابات تاريخية يتنافس فيها العديد من المرشحين بعد عقود من عمليات الاقتراع المحسومة سلفا .. ستحسم نتيجة هذا الاقتراع التوجه الذي ستتبناه الدولة العربية الأكبر ثقلا بعدد سكانها ال 80 مليونا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.