أعرب أهل الطفل "محمد ماهر صدقى" الذى دهستة احدى سيارات حملة الدكتور"محمد مرسي" مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين في قرية كفر الحديدي بالشرقية من تجاهل الدكتور محمد مرسي لهم، مستنكرين موقفه وعدم اهتمامه بالأمر واستكماله موكبه وفعاليات حملته و ذلك بعد ان اعلن مرسي عزمة زيارة اهل الضحية وتقديم العزاء لهم بنفسة. وكان مرسي في لقاء له قد نفى علمة بالواقعة رغم تأكيد والد الطفل ان مرسي يعلم بالواقعة منذ لحظة وقوعها، ثم عاد مرسي ليؤكد انة علم بالواقعة بعد اجراء اتصال هاتفي وصرح بانة سيقوم بزيارة لاسرة الطفل وذلك منذ عدة ايام وهو ما لم يحدث حتى الان.
وكان ماهر محمد صدقي، والد الطفل، قد صرح في وقت سابق - إن ابنه توفى نتيجة نزيف فوري وإصابات بالغة أودت بحياته، عقب اصطدامه بسيارة حملت رقم (71710) كانت مشاركة في المسيرة، فيما أكدت حنان محمد صدقي، عمة الطفل المتوفى، أنه كان واقفا أمام بيتها في الشارع، أثناء مرور المسيرة، ثم فوجئ بالسيارة تصدمه وتهرب، وتركته ينزف من دون علاج، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، قبل أن تنقله أسرته إلى المستشفى.
وجاء في تقرير مستشفى كفر صقر المركزي عن حالة الطفل أن سبب الوفاة "كسر بعظام الجمجمة ولا توجد شبهة جنائية"، وجارٍ البحث عن السيارة وقائدها، وتحرر بذلك المحضر رقم (7364) جنح المركز لسنة 2012 وصرحت النيابة بدفن جثة الطفل.
فيما بكت جدة الطفل المتوفى قائلة " حسبي الله فيمن تسبب في وفاتك يا محمد، وان الذين قتلوه خونة المسلمين و ليسوا إخوانا مسلمين".