بعد انقطاع دام أحد عشر عاماً يعود مؤتمر الأدباء السعوديين لنشاطه مرة أخرى، حيث يجري مركز الملك فهد الثقافي بالرياض حالياً الترتيبات النهائية اللازمة لاستضافة مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث والذي من المقرر عقده في السابع والعشرين من ذي الحجة الجاري الموافق الرابع عشر من ديسمبر ويستمر أربعة أيام. يتضمن المؤتمر إلى جانب فعالياته الرئيسة المتمثلة في البحوث التي ستقدم معرضاً للكتاب، هذا وبدأت أمانة مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث بإشراف من رئيس المؤتمر وكيل وزارة الإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيّل ومتابعة من أمين اللجنة التنظيمية الدكتور عبدالله الوشمي وبالتعاون مع اللجنة العلمية برئاسة الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيِّع بإبلاغ الباحثين والباحثات عبر البريد الإلكتروني لكل منهم بقبول بحوثهم أو طلب تعديلها وفق مرئيات الفاحصين أو الاعتذار لبعضهم. ووفقاً لصحيفة "الرياض" تجاوزت البحوث المقبولة الأربعين بحثاً شارك في إعدادها عدد من الباحثين والباحثات من مختلف الجامعات السعودية، وبعض المثقفين من غير الأكاديميين، إضافة إلى باحثين من خارج المملكة . وقد تناولت البحوث محاور المؤتمر العشرة، في حين نال النصيب الأكبر "محور الأدب والانتماء الوطني والدراسات النقدية". كما تلقت الأندية الأدبية الستة عشر المنتشرة في مناطق المملكة المختلفة الدعوات لحضور فعاليات مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث، وتضمنت الدعوة ترشيح عدد من الأدباء والأديبات من خارج مجلس الإدارة للحضور والمشاركة بإثراء الجلسات بالمداخلات والمناقشات المثمرة، وقد لقيت هذه الخطوة ارتياحاً كبيراً من لدن الأدباء والأديبات . كما وجهت الدعوة إلى العديد من المؤسسات الثقافية والمجلات المتخصصة وكليات الآداب وأقسام اللغة العربية بالجامعات السعودية .