أ ش أ: أبرزت الصحف الصادرة اليوم الخميس تأكيد القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي أن مصر ستقدم نموذجا يشهد له العالم فى إجراء انتخابات رئاسية بإرادة شعبية حرة ونزيهة. ونقلت "الأخبار" عن طنطاوي قوله، خلال حضوره المرحلة النهائية للمشروع التكتيكي بالذخيرة الحية "نصر 30" الذي تجريه إحدى وحدات المنطقة المركزية العسكرية: إن الرئيس القادم سيتم اختياره بإرادة شعبية حرة، مطالبًا الشعب المصري القيام بمسئوليته الوطنية واختيار رئيس يليق بمصر ويعبر عن إرادتها.
وأضاف: أن رجال القوات المسلحة تحملوا مالا يطيقه بشر وواجهوا الكثير من الإساءات والضغوط علي مدار الساعة ومعاناة العمل في الشارع وداخل مركباتهم وعلى الطرق السريعة من أجل حماية مصر وشعبها، وقال: "إننا سنظل ندافع عن مصر وسنمنع أية مخاطر عنها".
واهتمت صحيفة الأهرام بالأزمة التي اندلعت بين مجلس الشعب والمحكمة الدستورية العليا حول مشروع القانون القاضي بإعادة تشكيل هيئة المحكمة وتغيير اختصاصاتها، مشيرة إلى أن حسين إبراهيم زعيم الأغلبية في مجلس الشعب نفى أن يكون أي من أعضاء حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان، قد تقدم باقتراح مشروع القانون، مؤكدًا أن حزبه لا يرحب بأي تعديلات حول أحكام المحكمة الدستورية العليا أو غيرها في هذا التوقيت.
وعلى صعيد متصل، نسبت صحيفة الجمهورية إلى نائب رئيس المحكمة الدستورية المستشار ماهر سامي قوله: إن الجمعية العمومية للمحكمة ستظل في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات هذا الأمر، لافتا إلى أن المحكمة الدستورية مستمرة في أداء مهمتها وأهمها حماية الدستور.
ولفتت صحيفة الشروق إلى أن الجمعية العمومية أعلنت رفضها القاطع لتعطيل عمل المحكمة الدستورية العليا أو عزل أعضائها أو التدخل في شئونها، واصفة مشروع القانون ب"القانون السلفي". مؤكدة معارضتها أي محاولة لإلغاء رقابتها الدستورية على القوانين أو منع تنفيذ أحكامها.
وقالت صحيفة الأهرام في افتتاحيتها اليوم: إن الأزمة الراهنة بين المحكمة الدستورية العليا ومجلس الشعب ليس لها ما يبررها، وإنما قد تكون مفتعلة أو ناتجة عن سوء فهم للأوضاع السياسية والقضائية التي استقرت عليها مصر سنوات طويلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن كل سلطة من السلطات الرئيسية للدولة (القضائية، والتنفيذية، والتشريعية) تتمتع باستقلاليتها وخصوصيتها، ودرج العرف المصري على عدم تدخل أي سلطة من تلك السلطات في اختصاصات السلطة الأخري، وإنما هناك تعاون وتناغم بين تلك السلطات من أجل تسيير أمور الوطن، وخدمة المواطنين.
وأضافت: "إذا كانت مصر مقبلة علي مرحلة تسعى فيها إلى القضاء على الفساد وتطهير مؤسسات الدولة من تراكمات العهد الديكتاتوري البائد، فإنه يتعين أن يتم ذلك من داخل كل مؤسسة وهيئة، وإن لم تقم به، فإنه يتعين علي الدولة بكل أجهزتها أن تسعى لتحقيق ذلك من خلال استخدام أساليب ضغط عديدة".
وذكرت صحيفة المصري اليوم أن أزمة تشكيل الجمعية التأسيسية دخلت نفقا مظلمًا، بعد أن تمسك حزب الحرية والعدالة بموقفه في حق البرلمان في وضع معايير "التأسيسية" سواء في شكل قانون أو عرضها على مجلسي الشعب والشورى للاستفتاء عليها، في حين اتهم حزب النور رئيسي مجلسي الشعب والشورى بتعطيل إجراءات "التأسيسية".
وأبرزت صحيفة الأخبار إعلان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا أن تصويت المصريين بالخارج ينتهي في السادسة من مساء اليوم في مقار السفارات والقنصليات في 166 دولة بعد أن استمر الاقتراع على مدار 7 أيام.
وفى سياق متصل، نسبت صحيفة الأهرام إلى الأمين العام للجنة العليا للانتخابات المستشار حاتم بجاتو قوله: إن العملية الانتخابية ستتكلف حتى نهايتها 240 مليون جنيه، وهذا المبلغ يقل بكثير عن تكاليف الانتخابات الماضية، مشيرًا إلى أن اللجنة ستجتمع اليوم مع الجهات المعنية بوزارتي الدفاع والداخلية لوضع الترتيبات النهائية لعملية تأمين الانتخابات.
وفى موضوع آخر، ركزت الأهرام أيضًا على موافقة مجلس الوزراء في اجتماعه برئاسة الدكتور كمال الجنزوري علي مشروع الموازنة العامة للدولة والخطة الاستثمارية للعام المالي الجديد 2012 / 2013، تمهيدًا لعرضه علي المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإقراره وإرساله إلي مجلس الشعب.
وقالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي فايزة أبو النجا، في مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور ممتاز السعيد وزير المالية عقب اجتماع المجلس: إن هذه الخطة تركز على قطاع التنمية البشرية والتعليم بمراحله المختلفة والصحة والبحث العلمي وتحقيق العدالة الاجتماعية والنمو ومكافحة البطالة وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وأشارت صحيفة الدستور إلى نفي السفير السعودي لدى القاهرة أحمد عبد العزيز قطان ما تردد مؤخرًا بشأن عرض المملكة أموالاً على مصر مقابل الإفراج عن الرئيس السابق حسني مبارك، متهمًا المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بترويج الشائعات التي من شأنها الإضرار بالعلاقات بين البلدين.
كما اهتمت صحيفة الجمهورية برفض رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية، في بيان لهم، الهجوم علي المؤسسات دون سند من وقائع أو معلومات دقيقة.. مؤكدين أن هذا الهجوم يستهدف حرية الصحافة والانحراف بالصحف القومية عن نهجها الذي سارت عليه منذ قيام ثورة يناير.
وأشارت صحيفة المصري اليوم إلى إعلان المهندس محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة، أن حالات التعدي على الأراضي الزراعية تبلغ 500 ألف حالة، مؤكدًا عدم تنفيذ أي قرار إزالة طوال العام الماضي، بسبب الانفلات الأمني.
وواصلت الصحف اهتمامها بتطورات الأوضاع في سوريا، إذ أشارت الأخبار، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن ثلاثة مواطنين بينهم طفلة قتلوا إثر إطلاق نار من رشاشات ثقيلة من قبل القوات النظامية علي مخيم للنازحين في مدينة درعا جنوب سوريا.
وعلى صعيد متصل، قالت الجمهورية: إن المتحدث باسم المراقبين الدوليين أعلن أن هناك محاولات لسحب المراقبين من خان شيخون بعد تعرض قافلة لهم للقصف وان ستة من المراقبين تحت حماية الثوار في خان شيخون.
وفى الشأن الفلسطيني، أبرزت الأهرام تصريح إيهود باراك وزير الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل تسعي لضم مستوطنة عوفرا وبيت إيل لسيادتها في أي حل مستقبلي، وقال: "بين نهر الأردن والبحر المتوسط ستكون دولة إسرائيل فقط".
وفي تطور آخر، يؤدي الوزراء الجدد في حكومة رام الله اليمين الدستورية خلال ساعات أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر الرئاسة في رام الله، فيما تصف حركة حماس تلك التعديلات بأنها ضربة للمصالحة.
واهتمت المصري اليوم بدعوة السلطات الإيرانية إلى تنظيم تظاهرات الجمعة، في جميع أنحاء البلاد، احتجاجا على مشروع إقامة اتحاد بين السعودية والبحرين، واصفة نظامي البلدين بأنهما "تابعان للولايات المتحدة".
وأبرزت الشروق مطالبة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، اليمنيين إلى التمرد على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، واصفا إياه ب"عميل الأمريكيين" مثل سلفه علي عبد الله صالح.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات الظواهري تتزامن مع حملة عسكرية يشنها الجيش اليمني على معاقل القاعدة بجنوب البلاد، لاستعادة المناطق التي يسيطرون عليها، والتي أسفرت عن سقوط 53 قتيلاً بينهم 25 عنصرًا من التنظيم.