أدانت باكستان بقوة اغتيال عضو المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان «ارسال رحماني» في كابول صباح اليوم الأحد. وأعرب بيان صدر عن وزارة الخارجية الباكستانية عن أخلص تعازي حكومة باكستان إلى حكومة أفغانستان وشعبها في هذا الحادث المأسوي. وأشار البيان إلى أن البلدين يواجهان التهديد المشترك للإرهاب وأن باكستان ملتزمة بالعمل عن كثب مع أفغانستان للقضاء على هذه الآفة. وأضاف البيان أن السلام والاستقرار في أفغانستان هو مصلحة وطنية أساسية لباكستان، وستواصل باكستان دعم كل الجهود التي تساهم في عملية سلام ومصالحة في أفغانستان يقودها ويدعمها الأفغان. كان «ارسالا رحماني» عضوا بارزا في المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان ورفيقا مقربا للرئيس الأفغاني «حامد كرزاي» وكان يلعب دورا مهما في المفاوضات مع طالبان, كما سبق له أن تولى منصبا وزاريا في عهد حكومة طالبان. وقد اغتيل رحماني اليوم على يد مسلح مجهول بينما كان في طريقه إلى عمله في غرب أفغانستان، مما يعد ضربة موجعة لمفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان، لاسيما بعد حادث اغتيال الرئيس السابق للمجلس برهان الدين رباني في منزله العام الماضي، والذي كان أيضا الرئيس السابق لأفغانستان.