فرنسا تدين اغتيال عضو المجلس الأعلى للسلام فى أفغانستان

أدانت فرنسا عملية اغتيال مولوى أرسالا رحمانى، الوزير السابق بحركة طالبان أحد أبرز أعضاء المجلس الأعلى للسلام الأفغانى الأحد.
وقال برنار فاليرو، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الفرنسية فى بيان صحفى "إن باريس تعبر عن آسفها لمقتل رحمانى أبرز المفاوضين فى عملية المصالحة "الأفغانية- الأفغانية".
وأضاف فاليرو أن بلاده تؤكد فى هذه الظروف دعمها تحقيق عملية السلام فى أفغانستان تضم كافة الأطراف فى المجتمع الافغانى، بما فى ذلك أعضاء حركة طالبان بشرط أن يتعهدوا بنبذ العنف والانفصال عن تنظيم القاعدة واحترام الدستور الأفغانى، وفقا لإعلان بون الصادر فى الخامس من ديسمبر 2011"، وقالت مصادر أمنية أفغانية فى وقت سابق اليوم، إن مسلحين قتلوا بالرصاص مفاوضا أفغانيا كبيرا للسلام فى العاصمة كابول.
وقتل رحمانى بعد أن قام مسلح مجهول يمتطى إحدى المركبات بإطلاق الرصاص عليه، بينما كان فى طريقه إلى عمله فى غرب أفغانستان، ما يعد ضربة موجعة لمفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان، لاسيما بعد حادث اغتيال الرئيس السابق للمجلس برهان الدين ربانى فى منزله العام الماضى، والذى كان أيضا الرئيس السابق لأفغانستان.
يشار إلى أن رحمانى كان أحد أبرز رموز مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، وله علامات فارقة فى تاريخ محادثات إحلال السلام فى أفغانستان، وكان مقربا من الرئيس الأفغانى حامد كرزاى.