قال الدكتور يسري حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفي، أن "الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب لم يذهب إلى اجتماع المجلس العسكري احتجاجا على أحداث العباسية وعدم قيام الجيش بحماية المتعصمين كما وعد اللواء بدين، ثم قام بالذهاب إلى ميدان العباسية لطمئنة الاخوة أننا كلنا معهم ولن نخذلهم أبدا وأن دماءهم وكرامتهم أعز علينا من أرواحنا". وأضاف حماد: "ثم ذهب رئيس الحزب بعدها للقاء بعض أعضاء المجلس العسكري الذين نفوا مسئوليتهم عن الأحداث وتعهدوا بتسليم السلطة في موعدها المحدد.
وأضاف : أرى أن يسارع العلماء بدعوة المتعتصمين وكلهم شبابنا وإخواننا وأبناء وطننا إلى فض الاعتصام الآن منعا لسفك مزيد من الدماء، خاصة وأن الأمر يبدو وكأنه مدبر بليل، ودماء هؤلاء الشباب أعز علينا من هؤلاء النتنى الذين لايتورعون عن الإفساد في الأرض وسفك الدم الحرام".
وقال حماد: "انظروا إلى من ملأ الدنيا صراخًا في وسائل الإعلام على نوارة وأسماء ومينا وعلاء كيف صمتوا الآن صمت الموتى ولم يحركوا ساكنا، وآخر يصف المعتصمين بالمجرمين، استجيبوا يرحمكم الله نريدكم لما هو أعظم من ذلك وأكثر وأبقى نريدكم للمساهمة في محو الباطل بالكلية، وكتابة الحق بأسطر من نور وهذا لن يتأتى في يوم وليلة، سننزل كلنا معا لو تم تزوير الانتخابات الرئاسية وسنكون كلنا صفا واحدا للقضاء على الباطل وقد اقترب زوال دولته".