طالب الدكتور يسرى حماد، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، علماء الأمة والدعاة والقوى الوطنية والمنظمات الحقوقية، بالتدخل العاجل بدعوة المتعتصمين إلى فض الاعتصام من العباسية ونقله إلى التحرير الآن منعا لسفك مزيد من الدماء، خاصة وأن الأمر يبدو وكأنه مدبر لحماية الشباب بالعباسية، والحفاظ على أرواحهم، مؤكداً أن الذين يعتدون على الشباب ليسوا بلطجية، وإنما هم امتداد للمسلسل الذى بدأ فى موقعة الجمل، ولم ينته حتى الآن، واضاف "سننزل كلنا معا لو تم تزوير الانتخابات الرئاسية وسنكون كلنا صفا واحدا للقضاء على الباطل وقد اقترب زوال دولته". وناشد حماد -فى بيان مساء الأربعاء- علماء الأمة والدعاة والقوى الوطنية والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل والسريع، حفاظاً على دم الشباب وأرواحهم، خاصة بعدما أعلن اللواء "بدين"، حماية الشرطة العسكرية للمعتصمين. وقال المتحدث الرسمى "لم يذهب الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور إلى اجتماع المجلس العسكري صباح الاربعاء احتجاجا على أحداث العباسية وعدم قيام الجيش بحماية المتعصمين كما وعد اللواء بدين الثلاثاء، ثم قام بالذهاب إلى ميدان العباسية لطمئنة الاخوة أننا كلنا معهم ولن نخذلهم أبدا وأن دماءهم وكرامتهم أعز علينا من أرواحنا، ثم ذهب بعدها للقاء بعض أعضاء المجلس العسكري الذين نفوا مسئوليتهم عن الأحداث وتعهدوا بتسليم السلطة في موعدها المحدد. وقال حماد "أرى أن يسارع العلماء لحماية شبابنا من هؤلاء الذين لايتورعون عن الإفساد في الأرض وسفك الدم الحرام، وانظروا إلى من ملأ الدنيا صراخا في وسائل الإعلام على نوارة وأسماء ومينا وعلاء كيف صمتوا الآن صمت الموتى ولم يحركوا ساكنا، وآخر يصف المعتصمين بالمجرمين، استجيبوا يرحمكم الله نريدكم لما هو أعظم من ذلك وأكثر وأبقى نريدكم للمساهمة في محو الباطل بالكلية، وكتابة الحق بأسطر من نور وهذا لن يتأتى في يوم وليلة.