توصلت اجهزة امن شمال سيناء الى خيوط قد تقود لتحديد هوية المسلحين الذين استهدفوا مدرعات الشرطة فى الشيخ زويد ورفح وتقوم اجهزة الامن بتكوين قاعدة بيانات هامة تشارك فى تحديثها عدة اجهزة امنية حول حوادث استهداف الحواجز الامنية بالمحافظة التى تكررت فى الاونة السابقة وحتى فجر الاربعاء وذكرت مصادر مطلعة فى شمال سيناء لشبكة الاعلام العربية " محيط " ان المعلومات التى يتم جمعها ستوضع فى الاعتبار عند القيام بحملات امنيه مستقبلية لضبط العناصر التى استهدفت حواجز ومدرعات الشرطة بعد حصرهم وتحديد خيوط اتصالاتهم بجهات خارجية وكثفت الاجهزة الامنية لقاءاتها بشيوخ القبائل لتوفير مناخ قبل القيام باى حملات امنية لمطاردة المشتبه بهم دون وقوع اى تصرفات مرفوضة تؤثر على عمل الشرطة فى المناطق
ويشرف اللواء احمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية لمصلحة الامن العام الدى يتواجد فى مقر مديرية امن شمال سيناء منذ اكثر من عشرة ايام على المخططات الامنيه الجديدة والتعامل معها فى ظل التعزيزات الامنية التى وصلت للمحافظة مؤخرا من افراد ومعدات نوعية وكان اللواء صالح المصري، مدير أمن شمال سيناء ، صرح امس أن قوات الأمن لن تتراجع عن ملاحقة العناصر الإجرامية وإعادة الاستقرار إلى سيناء. وقال المصري ،أثناء تفقده موقع الهجوم على كمين الماسورة الواقع عند مدخل رفح برفقة عدد من قيادات الأمن، إن أجهزة الأمن ستواصل جهودها من أجل استعادة الأمن والاستقرار بالمحافظة، متعهدا بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة.