الدبابات تتواجد بقوة فى سيناء لإعادة السيطرة على الإنفلات الأمنى مدرسة عسگرية بجنوبسيناء.. واعادة النظر في عودة اللجان الشعبية لأول مرة عقب ثورة 25 يناير يبدأ الانتشار الأمني بمنطقة الشيخ زويد ورفح بانتشار أجهزة الامن مدعومة بالمدرعات من الجيش والشرطة في بادرة لعودة الأجهزة الأمنية من جديد والتي كانت سببا في زيادة التوتر وعدم الاستقرار بل تسبب عدم التواجد الأمني في انتشار عناصر تحمل السلاح تنتمي إلي تيارات دينية وأخري تعتنق أفكارا متشددة. بالإضافة إلي هواية حمل السلاح دفاعا عن النفس. وصرحت مصادر أمنية أن الأجهزة الأمنية بدأت في الانتشار علي مداخل ومخارج المدينة وعمل أكمنة للتأكد من شخصية الأفراد وتحديد المشتبه فيهم.. كما سيعمل التواجد الأمني علي التقليل من ظهور السلاح بصورة كبيرة علاوة علي التواجد الأمني في أقسام الشرطة وقد كثفت أجهزة الأمن مدعومة بالمدرعات من تواجدها في المواقع الحيوية بمدينة العريش خاصة علي المحاور المؤدية للمنافذ التي يدخل منها العناصر المجهولة وكذلك الأكمنة علي الطريق الدولي للحد من وقوع أعمال عدائية علي المقار الأمنية بالعاصمة العريش والتصدي بسرعة لأي تحركات مريبة يظهر فيها تجمعات كبيرة من الأفراد المسلحين0وأكد اللواء السيد عبد الوهاب مبروك أن هناك اتفاقا تم بين ممثل القوات المسلحة ومساعد وزير الداخلية للأمن العام علي إعادة رفع كفاءة أقسام الشرطة بكل من الشيخ زويد ورفح والقسيمة بهدف التواجد الأمني بهذه المقار وبدء مزاولة أعمالها وانتظام التواجد بدعم من القوات المسلحة لتأكيد هيبة الدولة وإحكام السيطرة في المنطقة وعودة الاستقرار إليها، وأشار المحافظ إلي ان أي أعمال عدائية ضد المقار الأمنية او أفراد الأمن سيتم مواجهتها بحسم وقوة وذلك بتنفيذ حملات أمنية مكثفة لتضييق الخناق علي العناصر التي تسبب التوتر وإثارة القلاقل وإلقاء القبض عليهم.. وقالت مصادر قبلية بان العناصر المشاركة في الهجوم علي قسم ثان العريش ربما يكونوا قد فروا الي منطقة جبل الحلال او الهروب الي قطاع غزة عبر الانفاق فور علمهم بموعد قدوم الحملة الأمنية لملاحقتهم. ومن جهة أخري فقد شوهدت طائرات استطلاع تجوب مناطق سيناء في إطار عمليات الاستطلاع الجوي الدورية والتي تزامنت هذه المرة مع أحداث الهجوم علي قسم ثان العريش وكذلك بدء تنفيذ خطة الانتشار الأمني بمنطقة شرق العريش الشيخ زويد ورفح.ومن جانبهم استنكر مشايخ ورموز القبائل والعائلات في محافظة شمال سيناء الأعمال العدائية التي تستهدف المقار الأمنية في سيناء والتي يقف وراءها عدد من العناصر التي تسعي إلي تهديد كيان الدولة وأعربوا عن ثقتهم في أجهزة الأمن ممثلة في الجيش والشرطة.. مؤكدين أنهم يقفون مع الأجهزة الأمنية يدا بيد في مواجهة هذه العناصر سعيا إلي تحقيق الأمن والاستقرار في سيناء جاء ذلك أثناء اللقاء الذي جمع نحو 250 من مشايخ وعواقل القبائل وكبار العائلات في سيناء مع اللواء احمد جمال الدين مساعد وزير الداخلية للأمن العام و اللواء صالح المصري مساعد وزير الداخلية مدير امن شمال سيناء. واستعرض اللقاء أوجه وسبل التعاون والتلاحم بين قوات الشرطة والجيش وأبناء سيناء خلال المرحلة الهامة المقبلة والتي تسعي خلالها أجهزة الدولة إلي بسط سيادة وهيبة الدولة علي ارض سيناء, وتأكيد التواجد الأمني وإحكام السيطرة لعودة الأمن وتضييق الخناق علي العناصر العدائية التي تسعي إلي إحداث توتر. وفي جنوبسيناء شهدت مدينة طور سيناء لأول مرة أمس خروج المئات من المواطنين جميعهم من الوافدين الي المحافظة والعاملين بمختلف المصالح الحكومية وذلك من مختلف الاحياء السكنية وتوجهوا في مسيرات سلمية الي ديوان عام المحافظة في انتفاضة كبري للقاء اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء بعد ان شهدت المحافظة حالات عديدة من الانفلات الأمني تمثلت في انتشار الاسلحة الآلية والسيارات ربع النقل والملاكي بدون لوحات معدنية في وضح النهار تجوب مختلف شوارع وميادين المحافظة ما كان له بالغ الاثر بظهور مجموعات ملثمة وقيامهم بالسطو علي محال بيع المجوهرات وقطع الطريق الدولي لاكثر من مرة وسرقة المارة وقيامهم بالسطو علي المحال التجارية المتنوعة الانشطة كان اخرها الاسبوع الماضي حينما قام ثلاثة ملثمون وبرفقتهم سيارة رفع نقل بدون لوحات معدنية وبحوزتهم اسلحة الية قاموا بترويع الآمنين باطلاق اعيرة نارية كثيفة في الهوا"ء وعلي محل المجوهرات واستولوا علي كيلو ذهب ما اثار الذعر لدي المواطنين الذين هددوا بهجرة جماعية الي محافظاتهم اذا لم تكن هناك وقفة حاسمة من قبل اجهزة الامن المختلفة لدرء تلك العناصر وسرعة القبض عليهم. ومن جانبه اعترف اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء بعد قيامه باحتواء انتفاضة المواطنين من خلال دعوتهم للجلوس بقاعة المؤتمرات الكبري بديوان عام المحافظة بحضور اللواء مصطفي حجاج مساعد مدير الأمن للافراد والتدريب بأن المحافظة تمر هذه الفترة بحالة من الانفلات الامني وخلال الايام القليلة القادمة سيتم اعادة حالة الاستقرار والهدوء الأمني الي الشارع السيناوي حتي يشعر المواطن بالأمن والامان مشيرا الي ان المحافظة بصدد انشاء مدرسة عسكرية لأول مرة لتدريب ابناء جنوبسيناء علي حماية انفسهم وتوفير الامن للجميع ووضع ترتيبات نهائية لخطط امنية بهدف انضباط الشارع ومعاقبة جميع الخارجين عن القانون وكل من يحاول المساس بأمن المواطنين. ووعد المحافظ المواطنين بأنه سيتم اعادة النظر في عودة اللجان الشعبية جنبا الي جنب مع الشرطة والقوات المسلحة للمساهمة في القبض علي الخارجين عن القانون.