أ ش أ: أنهت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام تركيب 250 مروحة تعمل بالتبريد الضبابي لتلطيف أجواء الساحات، وبدأ التشغيل التجريبي لهذه المراوح التي نصبت في ساحات المسجد الحرام الشرقية والجنوبية بأعمدة فاخرة مطلية بالاستيل كما سيتم تغطية ساحة الغزة بهذا النوع من التبريد فور الانتهاء منها. وتشير الدراسات التي أجريت على هذا النوع من التبريد من قبل "معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج" وجامعة الملك سعود أنه سيخفض درجات الحرارة 6 درجات مئوية، وليس له أي تأثير على حركة المعتمرين، حيث سيختفي هذا الضباب قبل متر من وصوله للأرض.
كما تتهيأ الرئاسة لتركيب 500 مروحة تعمل بالتبريد الضبابي على سطح المسجد الحرام بعد موسم حج هذا العام .. وستغطي هذه المراوح أكثر من 80 ألف م2 تمثل ساحات الحرم المكي.
وصرح نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الدكتور محمد الخزيم بأنه تم الانتهاء من تركيب عدد من المراوح المزودة بمواسير مياه لإطلاق رذاذ من خلال مضخات خاصة للاسهام في تلطيف الأجواء الحارة خلال أوقات الصلوات وعند امتلاء الساحات بالمصلين.
مشيرا إلى أنه يعمل مع نظام المراوح توزيع الرذاذ قبل الصلوات بنصف ساعة وبعدها بنصف ساعة عندما تكون درجة الحرارة 30 درجة مئوية، وتعمل أثناء المواسم على مدار 24 ساعة أوتوماتيكيا مع توقف كل 8 دقائق لمدة دقيقتين أثناء وضع التشغيل لفترة طويلة.
ونقلت صحيفة (عكاظ) السعودية عن الخزيم قوله إن العمل جار على استبدال رخام الجرانيت بالساحتين الجنوبية والغربية للمسجد بآخر مقاوم للحرارة، كما تم البدء في تنفيذ مشروع زيادة دورات المياه حول المسجد الحرام، حيث يجري العمل في خمسة مواقع تشمل الساحة الشرقية أسفل جبل أبي قبيس من جهة الصفا، أجياد (موقع مستشفى أجياد سابقا)، الموقع المجاور لفندق الصفوة، الموقع المقابل لمشروع وقف الملك عبدالعزيز، والموقع الكائن بين فندقي دار التوحيد وشركة مكة.