الرياض: أعدت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطتها لموسم شهر رمضان المبارك ،والتي تهدف إلى تهيئة مناخ تعبدي داخل المسجد الحرام وساحاته والاطمئنان على توفير الخدمات اللازمة والتأكد من جاهزيتها. وقد تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنظيم دخول وخروج مرتادي المسجد الحرام والتي تستمر حتى نهاية يوم السبت 15 شوال المقبل وتتناول الخطة 5 محاور يهتم كل محور منها بجانب معين. حيث يركز الجانب التوجيهي والإرشادي على توعية زوار بيت الله الحرام بأمور دينهم وإرشادهم وتوجيههم وإقامة حلقات دروس على أيدي عدد من المشايخ والعلماء والمدرسين المكلفين في المسجد الحرام وتوزيع مصاحف القرآن الكريم والمطويات والكتيبات الدينية. ويضطلع بهذا الجانب ، بحسب جريدة " الوطن " السعودية ، إدارة التوجيه والإرشاد وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمسجد الحرام ووحدة شؤون العاملات وإدارة التطويف وإدارة شؤون المصاحف والكتب. ويشمل الجانب الخدمي توفير ماء زمزم وعربات للمعاقين وتهيئة الفرش وتهيئة مداخل المسجد الحرام ومنع إدخال الأطعمة إلى المسجد الحرام سوى التمر والقهوة فقط والقضاء على المخلفات داخل ساحات الحرم وتهيئتها للصلاة والعناية بنظافة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه. وتقوم بتنفيذ هذه الخدمات إدارة العربات وإدارة الأبواب وإدارة الصالات وإدارة سقيا زمزم ووحدة الأمن والسلامة بالمسجد الحرام. فيما يعنى الجانب الفني بتشغيل وصيانة جميع الأجهزة والأنظمة المعنية من الإنارة والتكييف والتهوية وأنظمة الصوت والتحكم والكاميرات وأجهزة الاتصال والسلالم الكهربائية والمباني. كما تضمنت الخطة الجانب التثقيفي والذي يعنى بتقديم الخدمات لزوار مكتبة الحرم المكي الشريف من الباحثين والمطلعين واستقبال زوار معرض الحرمين الشريفين وكذلك إطلاع زوار مصنع كسوة الكعبة المشرفة على مراحل تصنيع ثوب الكعبة المشرفة من خلال إدارة مكتبة الحرم المكي الشريف ومعرض عمارة الحرمين الشريفين ومصنع كسوة الكعبة المشرفة لاستقبال الزوار من المعتمرين. بينما روعي في الخدمات غير المباشرة أن تركز على إعداد خطوات تنفيذ الخطط العملية والإدارية لتيسير العمل في موسم شهر رمضان ورصد أداء العاملين وحل المشكلات والعقبات والقيام بأعمال مكملة للدور الذي تقوم به الإدارات الأخرى. وقد روعي في الخطة متابعة أنماط الحركة وتأثير المشاريع الجديدة بساحات المسجد الحرام وهي مشروع تطوير وتحسين المسعى ومشروع جسر المشاة الذي يربط طرف الساحة الجنوبية من جهة أجياد بالدور الأول بالمسجد الحرام وقياس أثر ترطيب الهواء على جزء الساحة الغربية وذلك بتجربة نوع من المراوح يعمل بتقنية نفث الرذاذ وزيادة عدد اللوحات الإرشادية الخاصة بمداخل وخارج المسجد الحرام. ويتوقع الاستفادة من المرحلة الأولى لتوسعة المسعى بالحرم المكي الشريف لاستيعاب عدد أكبر من المعتمرين إضافة إلى عدة مراكز صحية داخل المسجد الحرام لخدمة وسلامة المعتمرين كما تقوم الرئاسة بالتعاون مع الجهات الأخرى المعنية بخدمة ضيوف الرحمن من أجل التنسيق والتعاون معها خلال شهر رمضان المبارك.