حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "ثالث اكبر فصيل فلسطينى" مساء اليوم الاحتلال الإسرائيلي من إن التهدئة ستكون في مهب الريح ،حال وفاة احد الاسيرين فى سجون الاحتلال بلال ذياب وثائر حلالحة الذين تدهورت صحتيهما بشكل كبير بعد مواصلة إضرابهما عن الطعام لليوم 63 على التوالي احتجاجا على الاعتقال الادراي. وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش فى مؤتمر صحفي مساء اليوم أن التهدئة التي لا تنقذ حياة الأسيرين ذياب وحلاحلة لن نحترمها وعلى العدو أن يفهم الرسالة.
وأضاف البطش أن هناك اتصالات متواصلة مع مسئولين مصريين ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسيرين الناشطين في حركة الجهاد بالضفة الغربية ،مؤكدا ان الاحتلال يتحمل كامل المسئولية عن سلامة الأسيرين وكافة الأسرى في سجونه وأي تطورات تمس حياتهما فان الأوضاع ستأخذ تصعيدا كبيرا.
ووصف البطش ما يجري داخل السجون بأنه عدوان خطير وسيكون تعاملنا معه كما تعاملنا مع سياسة الاغتيالات التي ينفذها الاحتلال بحق المقاومة، لأن ما يتعرض له الأسرى المضربين شكل من أشكال الاغتيال السياسي القذر الذي يمارسه العدو ضد الشعب الفلسطيني.
ووجهت حركة الجهاد الدعوة لكافة الفصائل لتشكيل جبهة واحدة لحماية الأسرى كما دعت لتوسيع الفعاليات التضامنية الوطنية محليا ودوليا وعربيا.
وقالت عائلة الأسير بلال ذياب انها تتوقع وفاته في أي لحظة خاصة بعد تردي وضعه الصحي في مستشفى سجن الرملة ، الأمر الذي استدعى نقله إلى مستشفى اساف هاروفيه بعد تعرضه لحالات اغماء متكررة.
وأوضحت انه حسب ما يرد لها من معلومات عن طريق المحامي فقد تأكد أن ذياب يعاني من حالات إغماء متكررة ، وارتفاع في درجات الحرارة بخلاف أوجاع شديدة في المعدة والرأس ، وتساقط أسنانه وتسارع دقات قلبه.
وتعتقل إسرائيل 4700 أسير فلسطيني بينهم 320 أسيرا على بند الاعتقال الإداري الذي يتيح تمديد سجنهم من دون تقديم لائحة اتهام بحقهم.