واصل اليوم الاثنين الباحثون اعتصامهم داخل حرم جامعة أسيوط بسبب رفض وزير التعليم العالى تشكيل لجنة بكل كلية لبحث الاحتياجات الفعلية لتخصصاتهم تمهيدا لتعيينهم، أسوة بأبناء أعضاء هيئة التدريس الذين تم تعيينهم بالمخالفة للقانون. وهدد الباحثون بكليات الآداب والتربية والخدمة الاجتماعية والطب البيطرى، بالإضراب عن الطعام فى حالة عدم الاستجابة.
وقال احمد زين، أحد المعتصمين: عددنا لا يتجاوز 95 باحثا في 18 كلي،ة وهو نفس العدد الذي كان الدكتور عمرو عزت سلامة قد وعد بتعيينه إذا لم يتعدى ال100 وارسل إلى الجامعة خطابا بذلك والذي قامت على اثره الجامعة بإرسال اسماء الباحثين إلى الوزير ولكن لم يتم الرد علينا حتى الآن.
وندد على اسماعيل، باحث، بتجاهل عمداء الكليات تشكيل لجان كلفهم بها رئيس الجامعة لمراجعة التخصصات بالأقسام المختلفة ، وتحديد العجز بها لتعيين الباحثين بها.
وطالبوا بتشكيل لجان محايدة لرصد الاحتياجات الفعلية بالأقسام واكد ان العديد من رؤساء الأقسام والأعضاء تتحكم فيهم الأهواء وذلك للمساومة في تعيين ذويهم نظير السماح بتعيين الباحثين.
وأشاروا الى ان بعض هذه اللجان خاصة في كلية الآداب لم تمارس عملها ، ولم يتم تحديد عدد أعضاء هيئة التدريس بهذه الأقسام وتخصصاتهم وساعات التدريس ومدى مطابقتها للنصاب القانوني.
كان الباحثون قد اعتصموا داخل المبنى الإدارى بالجامعة الأسبوع الماضى، رافضين سياسة التوريث داخل الجامعة وأصدروا بياناً بأسماء أبناء أعضاء هيئة التدريس، الذين تم تعيينهم من زملائهم بالمخالفة للقانون والتى شملت ابنه رئيس جامعة سابق وعميد كلية حالى.
وقام رئيس الجامعة بفض الاعتصام ووعدهم بتعيينهم فى أماكن إدارية، إلا أنهم رفضوا، مطالبين المساواة فى التعيين، فاقترح عليهم تشكيل لجنة بكل كلية لبحث إمكانية تعيينهم.